تأسست بأوامر من السلطان سعيد بن تيمور.. ومثلت حجر الأساس للتعليم النظامي بالسلطنة

الاحتفال بمرور 80 عاما على إنشاء المدرسة السعيدية.. وطوابع تذكارية لتخليد الذكرى

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رَعَى مَعَالي السيِّد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، احتفالَ وزارة التربية والتعليم، صباح أمس الإثنين، بمرور 80 عامًا على إنشاء المدرسة السعيدية بمسقط؛ وذلك بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والسيد نصر بن بدر البوسعيدي مدير عام تجربة العملاء ببريد عُمان.

وتضمَّن الحفل كلمة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ألقتها آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة؛ أبرزت فيها مراحل تطور قطاع التعليم بالسلطنة، انطلاقا من المدرسة السعيدية.

وقام راعي الحفل والحضور بالتجوُّل في معرض الصور، الذي تضمن صورا للعديد من الوثائق التعليمية تُعرض لأول مرَّة لزوار المتحف ومرتاديه؛ مثل: سجلَّات الطلاب، ودفاتر التحضير، وشهادات الطلاب، والتعاميم الإدارية. بعدّها دشَّن معالي راعي الحفل الطوابع البريدية التذكارية التي أصدرتها شركة "بريد عُمان" تخليدا لذكرى إنشاء المدرسة.

ويتكوَّن متحف المدرسة السعيدية التعليمي من 10 قاعات؛ تضم بين طياتها العديد من المنجزات التعليمية؛ فتحتوي القاعة الأولى على شاشات إلكترونية تستعرض "حتمية التعليم"، وتعرض مراحل ظهور الكتابة في التاريخ منذ الألف الرابعة قبل الميلاد في سومر في العراق القديم، وكذلك الحقبة الزمنية التي ظهرت فيها الكتابة في شبه الجزيرة العربية.

أما القاعة الثانية، فقد خُصِّصت حول ظهور التعليم والمدارس في عُمان؛ حيث يعد مسجد المضمار الذي يعود بناؤه إلى عام 6 للهجرة (627م) أول مدرسة موثقة في التاريخ العماني، ومن بين أشهر مدارس عُمان في تلك الفترة: مدرسة مسجد الشواذنة في نزوى، ومدرسة الجلندى بن مسعود، ومدرسة آل الرحيل في صحار، ومدرسة الضرح في بهلاء...وغيرها. فيما تستعرضُ القاعة الثالثة "التعليم في عُمان من القرن السابع عشر إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي"؛ حيث كان الأطفال فيها يتلقون تعليمهم الأول في الكتاتيب.

تعليق عبر الفيس بوك