السعيدي: توفير لقاحات كورونا "لمن شاء" بعد تغطية الشريحة المستهدفة حاليا

◄ 200 ألف جرعة من "لقاح جونسون" تصل السلطنة مطلع يوليو المقبل

◄ السلطنة تتسلم 240 ألف جرعة من "لقاح أكسفورد" قبل بداية مايو

◄ التعاقد للحصول على 500 ألف جرعة من "فايزر"

◄ لقاحات كورونا في السلطنة آمنة.. ولن نستخدم أي مستحضر طبي دون التأكد من سلامته

◄ الشائعات حول "اللقاح" مغلوطة.. ولا دليل علميا على أفضلية تطعيم على آخر

◄ تطعيم 60% من المواطنين والمقيمين قبل نهاية العام الجاري

 

مسقط - العمانية

أعلنَ مَعَالي الدُّكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، أنَّه من المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا، في نهاية شهر يونيو أو بداية يوليو المقبلين، وتُقدر بـ200 ألف جرعة.

وأكَّد معاليه أنه جارٍ التواصل على مستوى الحكومات من أجل الحصول على جرعات أخرى، معربًا عن أمله في أن تصل قبل نهاية مارس الجاري "آلاف" الجرعات من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا". وأشار -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- إلى أنه وضمن التحالف الدولي للقاحات الذي انضمت إليه السلطنة من بين 190 دولة، من المؤمل أن تصل إلى السلطنة من منتصف مارس الجاري إلى بداية شهر مايو المقبل أكثر من 240 ألف جرعة، علاوة على سعي الوزارة للحصول على مليون جرعة من قبل شركة "أسترازينيكا"، كما سيتم التعاقد لإضافة 500 ألف جرعة من شركة "فايزر".

وقال معالي الدكتور وزير الصحة: إنَّ العائق الأكبر للحصول اللقاحات لا يتعلق بالوضع المالي، وإنما بتأخر الشركات المنتجة للقاحات؛ حيث وصلت إلى السلطنة حتى الآن حوالي 180 ألف جرعة؛ منها: 80 ألف جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك"، و100 ألف جرعة من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا". وأضاف معاليه أنَّ الحصول على التطعيم يمثل تحديا لكل دول العالم، مؤكدًا أن السلطنة سعت مع عدد من الشركات إلى توفير التطعيمات، مبينًا أنه وقبل الموافقة على أي لقاح في السلطنة كان لابد من التأكد من سلامته ومأمونيته وفاعليته.

وأعرب معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، عن أسفه الشديد لعزوف البعض عن التطعيم بلقاح "أكسفورد – أسترزينيكا"، مؤكدًا أن السلطنة لن تستخدم أي لقاح أو دواء أو مستحضر طبي إلا بعد التأكد من سلامته ومأمونيته، وأن التأخير الذي حصل مع شركة فايزر كان خارجا عن إرادة وزارة الصحة وإنما هو تأخير عالمي بسبب توسعة أحد مصانعها في أوروبا.

ودعا معالي الدكتور وزير الصحة المواطنين والمقيمين والعاملين في القطاع الصحي إلى الإقبال على التطعيم وما توفر من اللقاحات، مؤكدًا أنها فعّالة ومأمونة ولم تُسجل السلطنة ودول العالم أي أعراض جانبية خطيرة تُذكر حتى الآن. وعبر معاليه عن استيائه بما يُشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول اللقاحات وترويج بعض العاملين في القطاع الصحي لتطعيم على حساب تطعيم آخر دون دليل علمي.

وأشار إلى أنه بعد استخدام لقاح "أكسفورد – أسترازينيكا" في أكثر من عشرات الملايين من الأشخاص، بيّنت الدراسات أنه إن لم يكن أفضل من الشركات الأخرى فإنه لن يكون أقل فاعلية، مضيفًا أن إحدى الدول التي قامت بتطعيم 140 ألف شخص بلقاح "أكسفورد – أسترازينيكا" أظهر أنه يُسهم في إيجاد حماية من المرض الشديد والتنويم في المستشفيات وتقليص في الوفيات بأكثر من 94 بالمائة مقارنة بالشركات الأخرى التي كانت فقط 84 في المائة.

وأكد أنه لا توجد مفاضلة بين لقاحي "فايزر – بيونتيك" و"أكسفورد – أسترازينيكا"، وأن المفاضلة الوحيدة بينهما هي التوفر وستكون هناك فئات جديدة مستهدفة لأخذ اللقاح وسيخفض العمر تدريجيًا للفئات المستهدفة، موضحا أن السلطنة تطمح في تغطية 60 بالمائة من المواطنين والمقيمين قبل نهاية هذا العام.

وذكر معالي الدكتور وزير الصحة أن هناك عددًا من الشركات العالمية لم تحصل على التصريح من منظمة الصحة العالمية وتُستخدم لقاحاتهم في دول الإقليم، إلا أن السلطنة لن تستخدم أي لقاح ما لم يتم التصريح له من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن السلطنة بدأت الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد 19 في النصف الأخير من شهر ديسمبر من العام الماضي؛ حيث كان الإقبال بطيئًا من قبل المواطنين في البداية وأن المسؤولين في وزارة الصحة في المحافظات وأصحاب السعادة المحافظين والولاة كانوا على تواصل مستمر لحث المواطنين على الإقبال للتطعيم. وذكر معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن توفير التطعيم للقطاع الخاص سيتم بعد أن تتمكن الوزارة من تغطية الشريحة التي حدّدها الفريق الفني من المجتمع وخطورة المرض عليها عالية بعد تغطية الشريحة التي تُشكل 20 بالمائة أو أقل، معربًا عن أمله في أن يتم ذلك قبل نهاية شهر أبريل المقبل، وسيتم توفير اللقاح في القطاع الخاص لمن شاء أن يتلقى التطعيم وإن لم يكن مستوفى الشروط.

تعليق عبر الفيس بوك