مسقط - الرؤية

وقَّعتْ وزارة التربية والتعليم وشركة تنمية نفط عُمان اتفاقية لتمويل إنشاء قاعة وصالة عرض منتجات  بوحدة التدريب الحرفية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، بمقر المعهد في مسقط.

ووقَّع الاتفاقية من جانب وزارة التربية والتعليم: سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ومن جانب شركة تنمية نفط عمان: المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات.

يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، وترجمة لرؤية "عمان 2040" والاتفاقيات الدولية التي صادقتْ عليها السلطنة بموجب مراسيم سلطانية سامية لدعم حقوق الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة، ولتكون السلطنة رائدة ونموذجاً عالميًّا يُحتذى بالاستناد إلى معايير جودة أداء عالية وخدمات تعليمية تتصف بالشمولية وفق مبدأ "التعليم الشامل وتكافؤ الفرص" للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزاً للجهود الرامية لدعم مهارات وكفاءات الطلاب ذوي الإعاقة، وتأهيلهم لسوق العمل؛ بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة ودعم رغباتهم للحياة المستقبلية.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: "أقدِّم شكري الجزيل لمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، فما يقدمه من جهود في سبيل تطوير مهارات هذه الفئة من المجتمع بدت جليةً فيما شاهدناه من إبداعات بأنامل الطلبة المكفوفين، كما أنَّ الدعم المقدم من قبل القطاع الخاص والقطاع الحكومي لهذه الفئة مُقدَّر، ونتمنى أن يستمر هذا الدعم لناخذ بأيدي هذه الفئة من الطلاب إلى مدى أرحب وأوسع؛ مما يُمكنهم من أن يسيروا أمور حياتهم باعتمادهم على انفسهم".

وقال المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان: سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن سياق برامج المسؤولية المجتمعية للشركة ودعم هذه الفئة من المجتمع بشكل خاص، التي بلا شك لها أهمية كبيرة. وتابع: دعم الشركة للمعهد يأتي للمرة الثانية بعد أن تم إنشاء ورشة صناعة الفخار، وكمرحلة ثانية للمشروع سيتم توسيع هذه الورشه مما يمكن هذه الفئة من تنمية مهاراتهم وتأمين مصدر دخل لهم مما يعينهم على الاستقلال المادي إلى حد ما".

وسبق للشركة أن موَّلت في العام 2016 مشروع إنشاء ورشة لصناعة الفخار في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وهو ما وفر فرصة مميزة للطلاب المكفوفين للاستمتاع والتعلم في آن معاً، وكذلك تحقيق مصدر دخل جديد أو الالتحاق بمهنة صناعة الفخار إن رغبوا في ذلك مستقبلاً. واتفاقية التمويل الجديدة ترمي لتوسيع تلك الورشة التي مُولت سابقاً.