الرؤية- مريم البادية

توقع معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة احتمالية اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية "إن استدعى الأمر" ذلك، مشيرا إلى أن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا تتدارس الوضع يوميا.

وقال معاليه إن الفئات المحددة المعفية من الحجر المؤسسي غير معفية من الحجر المنزلي والإجراءات المصاحبة للحجر، والتي تُطبق على جميع المسافرين القادمين إلى السلطنة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.

وقال معاليه إنه نتيجة تأخر البعض في الذهاب إلى المراكز الصحية، سجلت الوزارة 10 حالات حُوِّلوا إلى العناية المركزة مباشرة، وعملنا على استقطاب مئات الممرضات وعشرات الأطباء لدعم الكادر الطبي في السلطنة منذ بدء الجائحة. وأضاف أن الجانب المالي ليس العائق أمام الحصول على مزيد من اللقاحات، وإنما عدم تمكن الشركات من إنتاج ما يلزم لجميع دول العالم.

فيما قال سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إن 1700 مواطن دخلوا عبر المنافذ الجوية والبرية وتم حجرهم مؤسسيا منذ بدء تطبيق قرار الحجر المؤسسي.

من جهته، قال الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة أن 75 في المائة من الإصابات المسجلة في شهر يناير الماضي مرتبطة بالسفر، لكنها انخفضت الآن بين 20 إلى 40 في المائة.

وقال الرائد محمد بن سلام الهشامي من شرطة عمان السلطانية إن عدد المخالفات لقرارات اللجنة العليا تراجع مقارنة بالفترة السابقة، لافتا إلى أن أكثر هذه المخالفات تركزت في عدم ارتداء الكمامة ومخالفة التجمعات. وأضاف: "نعول على المجتمع أن يكون حريصا على سلامة نفسه وأن يتعاونوا مع رجال الشرطة الموجودين في الصفوف الأمامية مع وزارة الصحة وبقية الجهات لدرء هذه الجائحة".

وأكد الهشامي على الشراكة بين شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية لمتابعة الحجر المؤسسي المفروض على الأشخاص القادمين إلى السلطنة، مضيفا أن هناك تطبيقا إلكترونيا يتم من خلاله متابعة هؤلاء الأشخاص.