جنيف- رويترز
عبر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، عن قلق المنظمة إزاء ظهور السلالة المتحورة للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 في المنطقة؛ حيث أبلغت بعض الدول، وبينها العراق، عن ظهور حالات إصابة بالفيروس المتحور الأكثر قابلية للعدوى.
وأوضح المنظري، أن عدد الإصابات في منطقة شرق المتوسط بلغ ستة ملايين والوفيات نحو 140 ألفا. وقال "لا يزال الوضع حرجا، فأصيب بالمرض ما يقرب من ستة ملايين شخص وتوفي للأسف نحو 140 ألف شخص. وفي إقليمنا حيث يعاني الناس والنظم الصحية باستمرار من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية وفاشيات الأمراض استنفر هذا الفيروس أكثر طاقاتنا. وبينما نستعرض الوضع الراهن في جميع هذا الإقليم يبدو أن هناك استقرارا في عدد الحالات بوجه عام غير أن إحصائيات الدول فما زالت بعض البلدان تبلغ عن زيادات تبعث على القلق".
وأضاف المنظري في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية بالقاهرة "كما نشعر بالقلق إزاء التحورات الجديدة للفيروس؛ إذ أبلغ 13 بلدا عن حالات إصابة بنسخة متحورة واحدة على الأقل من التحورات الثلاثة الجديدة التي أُبلغ عنها عالميا، ومنها التحورات التي قد تكون معدلات سريانها أعلى. وترتبط بعض التحورات الجديدة بزيادة العدوى ويمكن أن تؤدي إلى زيادة في الحالات وارتفاع دخول المستشفيات".
وأعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي أن العراق سجل حالات إصابة بالفيروس المتحور. ولم تتطرق الوزارة لمعلومات بخصوص عدد أو أماكن هذه الحالات لكنها طالبت المواطنين بأن يصبحوا أكثر حذرا. وقال التميمي في مؤتمر صحفي ببغداد "وللأسف الشديد أظهرت الفحوصات المختبرية في مختبر الصحة المركزي التابع لدار الصحة العامة أن هناك تحورات جينية بالنسبة إلى الكوفيد-19 وظهور السلالة الجديدة في العراق وظهور هذه السلالة سريعة الانتشار تتطلب اليوم من المواطن الحذر الشديد والالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية".
ومن بين الدول الأخرى التي سجلت إصابات بالفيروس المتحور كانت لبنان الذي اكتشف أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المتحور العام الماضي على متن رحلة قادمة من لندن.
