◄ يناير أكثر الشهور تسجيلا لوثائق الزواج.. ويوليو الأعلى في الطلاق
الرؤية - أحمد الجهوري
انخفضَ عددُ وثائق الزواج في السلطنة بنسبة 28.9% خلال السنوات الخمس الأخيرة، وشهد العام 2019 أقل عام من حيث تسجيل وثائق الزواج، وتمَّ تسجيل 390 وثيقة زواج عماني من وافدة، وتسجيل 76 وثيقة زواج وافد من عمانية خلال العام 2019.
وسجَّل العام 2015 صدور 25659 وثيقة زواج، بينما انخفض الرقم في العام 2016 إلى 24014 وثيقة، واستمرَّ الانخفاض في العام 2017 ووصل إلى 20005 وثائق. أما في العام 2019، فوصل إلى 18243 وثيقة؛ وذلك بمعدل زمني لحالات الزواج بـ50 حالة يوميا في العام 2019.
وفي المقابل، بلغ عدد حالات الطلاق في السلطنة 3728 حالة في العام 2019؛ وذلك بمعدل يزيد على 10 حالات طلاق يوميا، ومرتفعة بنسبة 3% عن شهادات الطلاق المسجلة في العام 2015. وكانت محافظة مسقط أكثر المحافظات تسجيلا لعدد حالات الطلاق؛ وذلك للسنة السابعة على التوالي، وقابلها محافظة مسندم بأقل المحافظات في عدد حالات الطلاق. وكانت صلالة أكثر ولاية من حيث تسجيل وثائق الزواج والطلاق معا. وكان شهر يناير أكثر الشهور تسجيلا لوثائق الزواج وشهر يوليو لحالات الطلاق، أما شهر مايو فكان أقل الشهور في حالات الزواج وأغسطس في حالات الطلاق.
ويوضح توزيع عدد حالات الطلاق في السلطنة -حسب جنسية الزوج والزوجة- أنَّ أعداد حالات الطلاق كانت الأعلى عند فئة المواطنين (عماني/عمانية) بنسبة 90.4%، تليها نسبة الطلاق لجنسية (عماني/وافدة)؛ حيث بلغت 4.3%، ثم بنسبة 3% تسجلها جنسية (وافد/وافدة).
وبلغ عدد شهادات الطلاق (عماني/وافدة) 160 شهادة طلاق، ووصل عدد شهادات الطلاق (وافد/عمانية) إلى 76 شهادة طلاق خلال العام 2019.
وبين عامي 2018 و2019، ارتفع عدد العمانيين المتزوجين من وافدات بمقدار 112 حالة، فيما انخفض عدد العمانيين المتزوجين من خليجيات بمقدار 10 حالات، وارتفع زواج العمانية من خليجي بعدد 22 حالة، وانخفض زواج العمانية من وافد بعدد 15 حالة.
وكشف استطلاع "رأي العمانيين حول التواصل بين الأجيال"، والذي نفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في وقت سابق، أن 54% من العمانيين يفضلون العيش في أسرة معيشية نووية مقابل 46% يفضلون الأسرة الممتدة. وتعرف الأسرة النووية بأنها الأسرة التي تشمل الأب والأم والأبناء غير المتزوجين. أما الأسرة الممتدة فهي التي تشمل أفرادا آخرين غير الأب والأم والأبناء غير المتزوجين.
وأوضح الاستطلاع أن 84% من العمانيين يشاركون أسرهم وجبات الطعام يوميا تقريبا، مقابل 2% يقومون بذلك من مرة إلى مرتين شهريا على الأكثر، و88% من الآباء يحرصون على تخصيص وقت للعب مع أطفالهم، و46% من العمانيين ينفقون على والديهم أو يقدمون لهم معونة مادية بشكل منتظم.