واشنطن - الوكالات

تتجه الأنظار في الولايات المتحدة إلى يوم الأربعاء القادم، الذي من المقرر أن يصادق فيه أعضاء الكونجرس، على نتيجة فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي.

وقد أطلق الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لأنصاره، دعوات بالخروج الأربعاء المقبل في واشنطن، للاحتجاج على نتيجة الانتخابات، في ظل تقارير تتحدث أيضا عن مشاركة ترامب نفسه في هذه الاحتجاجات، ما يهدد باندلاع توترات كبيرة، بحسب مراقبين.

وأعلن عدد من أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ، اعتزامهم التصويت ضد المصادقة على فوز بايدن، رغم اعتماد المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر الماضي، تفوقه بالانتخابات بأصوات 306 مقابل 232 لترامب.

وقال 10 أعضاء جمهوريين بـ"الشيوخ"، في بيان؛ إنهم "يعتزمون رفض أصوات المجمع الانتخابي، حتى اكتمال تدقيق طارئ لمدة 10 أيام لنتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها"، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتولت الديمقراطية نانسي بيلوسي (80 عاما) ولاية جديدة برئاسة مجلس النواب، فيما ينتظر الشيوخ الذي بدأ دورته الجديدة أيضا، انتخابات ولاية جورجيا، التي تحسم هوية الأغلبية فيه.

وقال محللون إن ترامب يصر على تأجيج الشارع، طالبا من أنصاره النزول بقوة في واشنطن، تزامنا مع اجتماع مجلسي النواب والشيوخ للمصادقة على فوز بايدن".

وهناك تخوف أن تؤدي احتجاجات أنصار ترامب إلى افتعال أزمة حقيقة، واشتباكات وإطلاق نار، تنتهي بقتلى وجرحى، وقد يلجا ترامب  إلى ما يسمى استخدام قانون حالة الأحكام العرفية والطوارئ، ويطلب من الجيش النزول للسيطرة على الأوضاع.