عبري- ناصر العبري
نظمت مدرسة زيد بن الخطاب للتعليم الأساسي ببلدة بلاد الشهوم بولاية عبري صباح أمس ملتقى "استراتيجيات المعلم المتميز في ظل التعليم الإلكتروني"، وذلك عبر الاتصال المرئي، وبرعاية زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة وبحضور مديري الدوائر بالمديرية وجمع من مديري ومديرات المدارس والمعلمين من مختلف محافظات السلطنة.
ونبعت فكرة الملتقى إيماناً من مدرسة زيد بن الخطاب للتعليم الأساسي بأهمية المشاركة في تمكين المعلم مهنياً لمسايرة مستجدات العملية التعليمية لاسيما فيما يشهده التعليم خلال العام الدراسي الحالي تطبيق ما يعرف بالتعلم الإلكتروني وهدف الملتقى إلى تجويد التعلم الإلكتروني عبر المنصة التعليمية، وإكساب المشاركين القدرة على تطبيق استراتيجيات التدريس النشط افتراضياً، وإكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة لصنع محتوى تعليمي إلكتروني بأسرع وقت وأقل جهد بالإضافة إلى تبادل الخبرات التدريسية والإلكترونية بين المشاركين.
ونفذ الملتقى الافتراضي نخبة من التربويين من مختلف محافظات السلطنة، ومن أجل أن تعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة من المعلمين والمعلمات تمَّ إنشاء صف افتراضي عبر منصة "جوجل كلاس روم" حتى يتسنى التواصل مع المشاركين وإرسال المهام المطلوبة. وشارك في تنفيذه 8 مشاركين وهم خالد بن سيف الشهومي معلم فيزياء بمدرسة زيد بن الخطاب للتعليم الأساسي، ومحمد بن سعيد بن محمد الشهومي معلم فيزياء بمدرسة زيد بن الخطاب للتعليم الأساسي، وخليل بن حمد بن سيف الشملي معلم رياضيات بمدرسة فلاح بن محسن النبهاني للتعليم الأساسي، وعلي بن سعيد بن سالم الشهومي أخصائي أنظمة تعليمية بقسم تقنيات التعليم بتعليمية محافظة الظاهرة، وبثينة بنت سالم بن حميد العلوية مدربة بمركز الإنماء المهني بتعليمية محافظة الظاهرة، وبسملة بنت خميس بن بلال الخابورية معلمة فيزياء بمدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية للتعليم الأساسي، وشيماء بنت خلفان بن علي الحارثية معلمة تربية إسلامية بمدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية للتعليم الأساسي، وزينب ثلجاوي معلمة مهارات موسيقية بمدرسة قدى للتعليم الأساسي .
وخصص الملتقى الافتراضي ورشة أو ورشتين لكل مدرب وبلغ عدد الورش المنفذة 12 ورشة، إضافة إلى فريق الدعم الفني وفريق الإعداد والإعلام. وبلغ عدد المشاركين في مختلف الورش التي نفذت بالملتقى 900 مشارك ومشاركة من مختلف محافظات السلطنة. وحظيت ورش الملتقى بإقبال كبير من المشاركين وتفاعلهم ومداخلاتهم المثرية، وتنوعت الورش بين استراتيجيات التعلم النشط والتي هي شكل من أشكال التعلم الذي يسعى لإشراك الطالب في عملية التعلم بشكل مباشر أكثر من الطرق التقليدية الأخرى ويتركز دور الطالب فيها على الاستماع فقط، بينما يركز التعلم النشط على جعل الطالب يقرأ ويكتب ويُناقش، ويُشارك في حل المشكلات، وينخرط في مهام التفكير العُليا كالتحليل والاستدلال والتقييم وبين التطبيقات والبرامج الإلكترونية التفاعلية التي تتيح للطالب التفاعل مع المحتوى المعروض.