مسقط - الرؤية

زارتْ مَعَالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، معهد عُمان للنفط والغاز بمجمع الابتكار-مسقط ومعهد تكاتف بتروفاك عمان بواحة المعرفة؛ حيث اطلعت خلال الزيارتين على أبرز برامج المعهدين ومستجداتهما وخططهما المستقبلية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال صناعة النفط والغاز.

ورافقَ مَعَاليها خلال الزيارة سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني، وسعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل الوزارة للتعليم العالي، وسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وزارتْ مَعَالي الوزيرة والفريق المرافق لها معهد عمان للنفط والغاز؛ وهو المعهد الأول من نوعه على مستوى المنطقة في مجال التدريب بقطاع الطاقة، التقتْ مَعَاليها والفريق المرافق لها بإدارة المعهد، وقدمت لبنى الوهيبية المدير العامة للمعهد نبذة تعريفية عن المعهد. والمعهد منذ تأسيسه حتى الآن 944 متدربا في 147 برنامجا في مجالات هندسة حفر الآبار، وهندسة الإنتاج، والجيوفيزياء، والبتروفيزياء، وهندسة المكامن، وعلوم الأرض. بعد ذلك، اطلعت معالي الوزيرة على مرافق المعهد؛ حيث يضمُّ المعهد عدداً من المرافق تتمثل في مركز للتدريب التقني، وقاعات للمحاضرات إلى جانب قاعات لعقد ورش عمل ومحاكاة، وقاعات دراسية ومختبرات تحتوي على أحدث الأجهزة والوسائل التعليمية المخصصة للتدريب والتطوير في مجالات التنقيب عن النفط والصناعات المرتبطة به.

عقب ذلك، زارتْ معاليها معهد "تكاتف بتروفاك عمان" بواحة المعرفة؛ إذ التقت بإدارة المعهد وتعرفت على أبرز برامج المعهد. ويوفر معهد تكاتف بتروفاك عمان مجموعة من برامج التدريب التقني عالمية المستوى والمعتمدة محليًّا ودوليًّا، والتي تمَّ تصميمها بعناية لتلبي احتياجات صناعة النفط والغاز. ويستوعب المعهد أكثر من 300 طالب في مختلف البرامج التي يطرحها، تخرج في المعهد حتى الآن أكثر من 150 طالب بنجاح من مختلف البرامج، ولا يزال أكثر من 200 طالب على مقاعد الدراسة. واطلعت معالي الوزيرة خلال زيارتها على مرافق المعهد من الفصول الدراسية وورش العمل المجهزة بأحدث التقنيات التي تمنح الطالب تجربة العمل في بيئة محاكاة مماثلة لبيئات العمل الواقعية.

وأشادتْ معاليها خلال الزيارتين بمستوى التقنيات الحديثة والبرامج المقدمة في المعهدين، وأكدت حرص الوزارة على الاهتمام بالمسارات المهنية ودمجها بالمسارات الأكاديمية، كما أكدت أهمية استقطاب الطلاب الدوليين عبر استحداث شهادات دولية متخصصة في مجالات الطاقة والصناعات المرتبطة بها، وضرورة التوسع في مجالات التدريب، والعناية بالابتكار ودمجه بهذه المسارات المهنية لضمان استدامة الموارد ومواءمتها مع مستجدات ومعطيات المرحلة المقبلة لنهضة عمان المتجددة بالتوازي مع رؤية "عمان 2040" التي تؤكد أهمية بناء القدرات الوطنية وإعدادها بقدر عالٍ من الكفاءة العلمية والعملية.