انطلاق ملتقى "الملك القائد الإنسان" في نسخته الثالثة بالبحرين

 

الرؤية- ناصر العبري

تنظم مملكة البحرين الشقيقة يوم 12 ديسمبر المقبل ملتقى "الملك.. القائد.. الإنسان"، وذلك تحت رعاية معالي رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، في إطار احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية.

ويأتي تنظيم الملتقى في نسخته الثالثة هذا العام، بمشاركة واسعة من الفعاليات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والقنصلية، متمثلة بالأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، ورئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ماريا خوري ، والرئيس الفخري لاستثمارات الزياني خالد الزياني، ورجل الاعمال خالد الأمين، واستشارية الأمراض المعدية د. جميلة السلمان، والسفير أمين شرقاوي.

من جهته، قال إبراهيم خالد النفيعي عضو مجلس النواب البحريني إن الملتقى سيسلط على الجهود الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال فترة جائحة فيروس "كورونا" وما تفضل به جلالته من الحزم المالية والاقتصادية التي أسهمت بدعم الاقتصاد الوطني، وخففت من وطأة آثاره السلبية والتي أضرت بالاقتصاد العالمي، وغيرت من نمط الحياه الاجتماعية.

وأوضح النفيعي أن الملتقى سيتطرق ايضاً الى جهود فريق البحرين الطبية والتي كان لها الأثر الأكبر في الوصول الى هذه النسب العالية من التشافي وانخفاض أعداد الإصابات بين أفراد المجتمع نتيجة للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات العلاجية المتقدمة والتي كانت تطبق بكفاءة عالية وضمن منهجية فعالة استطاعت أن تسطر قصص نجاح يفتخر بها المجتمع البحريني.

وتابع قائلا: "وكذلك وقوف جلالته مع الشعوب العربية التي تعرضت الى أزمات أخرى مفاجئة بجانب هذا الوضع الحرج كالشعبين اللبناني والسوداني الشقيقين، كما لن يغفل الملتقى الملف الحقوقي وكيفية تعامل مملكة البحرين في إدارة هذه الأزمة والتزامها بالمعايير الدولية لحقوق الانسان لمنع انتشار هذا الفيروس في المجتمع والحد من تأثيراته على الأفراد".

وقال النفيعي إن ملتقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لهذا العام، يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها مملكة البحرين تجاه حماية مواطنيها، ولترسيخ مفهوم الحرص على أداء الواجب الوطني والمسئولية المجتمعية بين كافة أبناء البحرين بما يحقق المصلحة الوطنية ويضمن صحة وسلامة الجميع دون استثناء.

تعليق عبر الفيس بوك