18 نوفمبر.. استنهاض للهمم وميلاد للوطن

حامد بن محمد زمان الرئيسي

يُعتبر الثامن عشر من نوفمبر المجيد من كل عام ميلاد وطن ومسيرة قائد حيث تحتفل السلطنة في هذا اليوم المجيد من كل عام من أقصاها إلى أقصاها بمنجزات عظيمة خالدة قادها باني نهضة عُمان الحديثة وقائد مسيرتها جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه خمسين عاماً مشرقاً من العطاء الخالد والمنجزات العظيمة.

حيث أفنى- طيب الله ثراه- شبابه وعمره وجعل من أنامله شموعاً أضاءت الطريق لعُمان وشعبها وبنى نهضة عمان الحديثة وأسس بنيانها على أسس متينة وثوابت راسخة وجعل للسلطنة مكانة عظيمة ومرموقة بين الأمم وأرسى دعائم الحق والعدل والمساواة وجعل عُمان دولة مؤسسات وقانون فكل صفحة جديدة من قاموس عُمان كتبها السلطان قابوس- طيب الله ثراه- بأحرف من ذهب وبحكمته العظيمة وفكره النير وثقابة رأيه وبعد نظره واستطاع جلالته -طيب الله ثراه- أن يعبر بعمان إلى بر الأمان فأصبحت عمان رمزاً للسلام والأمان والإخاء.

رحم الله السلطان قابوس وأسكنه الفردوس الأعلى، فقد رحل الجسد وبقي الروح فعُمان قابوس وقابوس عمان رحل جلالته طيب الله ثراه وسلم الراية لأسمى الرجال وأنقاهم لما توسم به خيراً لعُمان وشعبها إنه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خير خلف لخير سلف، فعُمان ستُواصل مسيرة البناء والعطاء الخالد بنهضة متجددة وبعزيمة وهمة لا حدود لها، وسيكمل هذا الشعب الوفي المسير خلف جلالتكم- أيدكم الله- بنبض واحد لا شقاق ولا فتن، مُكملين مسيرة البناء والعطاء لوطن يسمو بأمجاد خالدة ونهضة مُتجددة.

حفظ الله عُمان وجلالتكم وشعبكم الوفي من كل سوء ومكروه، وأدام العزة والرفعة والرخاء والسلام والازدهار والتقدم لعُمان وشعبها...

حفظكم الله جلالتكم قائداً مظفراً محفوفاً بعنايته ورعايته ومؤيداً بنصره وتوفيقه إنِّه سميع مجيب الدعاء .. فلك العز يا سيدي والعهد والولاء.

تعليق عبر الفيس بوك