تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ50

بنك ظفار يحتفل بـ3 عقود من التميز المصرفي

مسقط - الرؤية

تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين للنهضة، احتفل بنك ظفار بثلاثة عقود من النجاح والتميز، مؤكداً الدور الريادي للقطاع المصرفي العماني ومساهماته المتواصلة في دفع مسيرة التنمية وتنوع الاقتصاد الوطني، كما ثمن جهود الجهات التشريعية والتنظيمية لدعم قطاع المال والأعمال مستعرضاً مسيرة بنك ظفار على مدار 30 عاماً الماضية.

وقال عبدالحكيم بن عمر العُجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار: نحتفل في هذه الأيام بمرور خمسين عاماً من مسيرة النهضة الشاملة والتنمية المستدامة وبناء الدولة الحديثة التي أرسى دعائمها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وبنهضة متجددة ومستقبل مشرق في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فقد رسم جلالته رؤية مستقبلية واعدة لعمان تضمن استمرار نهضتها المتجددة من خلال تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنمية مستدامة بمشاركة جميع فئات المجتمع ومختلف القطاعات، بسواعد عمانية طموحة وكفاءات تعمل في إطار مؤسسي متكامل لتحقيق اقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام".

وثمّن العُجيلي الدور الكبير الذي تقوم به الجهات التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع المالي والمصرفي، مؤكداً مواصلة البنك جهوده الرامية لتعزيز الاقتصاد الوطني وإطلاق المبادرات التي من شأنها المساهمة في تحول ونمو القطاع المصرفي العماني، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات، استمراراً لمسيرة البنك على مدار 30 عاماً الماضية. وأوضح أن بنك ظفار قام بتمويل العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، وتبنى الكثير من المبادرات الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، علاوة على تقديم برامج مختلفة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين.

يشار إلى أن عمليات بنك ظفار انطلقت في العام 1990 بفرع واحد و80 موظفا، واليوم يعد ثاني أكبر المؤسسات المصرفية العمانية بشبكة فروع واسعة في جميع أنحاء السلطنة وبرأس مال بشري يزيد على 1600 موظف، وبنسبة تعمين تتجاوز 93.5% من إجمالي عدد الموظفين، ويعمل البنك كشريك مالي واستشاري إستراتيجي رئيسي لمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وكان بنك ظفار قد أعاد بنجاح تصميم جميع العمليات الداخلية وتحديث المنصات الرقمية وأنظمة الخدمات المصرفية الأساسية وإدارة علاقات الزبائن، وطبق برنامج تخطيط موارد المؤسسة كجزء من رحلة تحول شاملة. وضمن خطته الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، وضع البنك بنية تحتية متينة، وأطلق عدداً من المبادرات وبرامج التحول المؤسسي حيث يعمل على صياغة خطته الإستراتيجية القادمة لتتناسب مع إطار الأولويات الوطنية والتطلعات الاقتصادية للسلطنة.

ويستثمر بنك ظفار في تنمية الكوادر العمانية من خلال التدريب والتوظيف وتعزيز القدرات عبر مختلف البرامج التدريبية والمبادارات التطويرية الهادفة لتمكينه من تحقيق رؤيته وأهدافه وصناعة تأثير إيجابي في القطاع المصرفي العماني، علاوة على دعم ورعاية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع ريادة الأعمال حيث تم إطلاق العديد من المبادرات وتقديم باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية الحصرية والاستشارات والتسهيلات المخصصة لرواد الأعمال، إضافة لبرامج مختلفة لجذب المستثمرين، والشراكات الإستراتيجية مع الشركات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك