صحار - الرؤية
أحرزتْ المديريَّة العامَّة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إنجازًا جديدًا في مسيرتها التعليمية والتربوية؛ من خلال تحقيق مدرسة العصماء بنت الحارث المركز الأول في مسابقة مبادرات الإجادة الشبابية عن مبادرتها العصماء صديقة البيئة؛ وذلك في حفل التكريم الذي تزامن مع الاحتفال بيوم الشباب العماني، وأقيم صباح أمس الأول الإثنين تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
ومشروع "العصماء صديقة البيئة" يسعَى للمُساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ من خلال جعل المدرسة صديقة للبيئة بتبنيها للممارسات البيئية الصحيحة في مجال إدارة النفايات الورقية وإدارة النفايات البلاستيكية وإنتاج المبيدات.
وقال عيسى بن حميد الشبلي القائم بأعمال مدير عام تعليمية شمال الباطنة: إنَّ تحقيق مدرسة العصماء بنت الحارث للمركز الأول في جائزة الإجادة الشبابية دليلٌ على النجاحات المتواصلة التي تحققها المدرسة بطالباتها المتفوقات؛ مما يُؤكد تميُّز أبناء المحافظة ومنتسبيها من إداريين ومعلمين وطلاب علم. وأضاف أنَّ هذا الفوز جاء بعد أيام قليلة من فوز الطالبة منى العيسائية من مدرسة العصماء بنت الحارث بالمركز الأول في مسابقة "تحدي القراءة العربي".
وأشادتْ خديجة الغيثية مساعدة مديرة مدرسة العصماء بنت الحارث، بالجائزة، وقالت: إنَّ جائزة الإجادة الشبابية بثت روح التنافس بين الشباب والمؤسسات في السلطنة وأسهمت في تنمية المهارات من أجل بناء جيل واع ومسؤول. وأضافت أن تبني وزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذه المبادرة يعد إضافة لجميع المبادرات التي تبنتها السلطنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، داعية القطاع الخاص لتبني مثل هذه المبادرات بما يضمن استمراريتها.
يُشار إلى أنَّ مشروع "العصماء صديقة البيئة" حقق أثرا إيجابيا وتعليميا من حيث ارتفاع نسبة الوعي المجتمعي وتغيير بعض الممارسات السلبية في التعامل مع البيئة.
