تصاعد الخلاف بين فرنسا وتركيا.. وباريس تستدعي سفيرها من أنقرة

اسطنبول، باريس- رويترز

استدعت فرنسا سفيرها لدى تركيا اليوم السبت بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن نظيره الفرنسي يحتاج لعلاج نفسي لموقفه من المسلمين.

وأضاف مكتب ماكرون في بيان "الغضب والإهانات ليسا أسلوبا". وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه في مدينة قيصري بوسط تركيا "ما هي مشكلة هذا الشخص الذي يدعى ماكرون مع المسلمين والإسلام؟ ماكرون يحتاج إلى علاج على المستوى النفسي". وأضاف "ماذا يمكن أن يقال أيضا لرئيس دولة لا يفهم حرية المعتقد ويتصرف بهذه الطريقة أمام ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلده ويؤمنون بدين مختلف؟".

وتركيا وفرنسا حليفتان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف حول مجموعة من القضايا تتعلق بسياسات كل منهما في سوريا وليبيا وخلاف بشأن تنقيب أنقرة عن النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، فضلا عن الصراع في إقليم ناجورنو قرة باغ.

وقال البيان الصادر عن مكتب ماكرون "تقف فرنسا مع شركائها الأوروبيين الذين يشاركونها مطلبها بأن تضع تركيا حدا لمغامراتها الخطيرة في البحر المتوسط ​​والمنطقة".

كان الرئيس التركي علق في السادس من أكتوبر الجاري على أول تصريحات لماكرون عن "النزعة الانعزالية الإسلامية"، قائلا إن تلك التصريحات "استفزاز صريح" و"تفتقر إلى الاحترام".

تعليق عبر الفيس بوك