وكيل "التعليم" يدشن الملتقى الافتراضي "نعود بأمان" في البريمي

البريمي - سيف المعمري

رَعَى سَعَادة الدُّكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدّية المديرة العامة، تدشين تعليمية البريمي الملتقى الافتراضي التوعوي للعودة للمدارس للطلاب وأولياء الأمور، والذي جاء تحت شعار "نعود بأمان" عبر تقنية الاتصال المرئي.

وألقت السَّدية كلمة؛ تحدثت فيها قائلة: يأتي تنفيذ الملتقى التوعوي الافتراضي للعودة إلى المدارس تحت شعار "نعود بأمان"، كترجمة حقيقية لرؤية الوزارة، ومرتكز واقعي في إيصال رسالتها التربوية للمجتمع، تماشياً مع فلسفة التعليم بالسلطنة، لنشر مظلة المعارف والمهارات خارج أسوار المدرسة، وانسجاماً مع مرتكزات الروية المستقبلية عُمان 2040، للعمل على تفعيل الروابط والعلاقات بين عناصر المنظومة التربوية، بما يضمن جودة المخرجات.

وشهد الحفل استعراض برنامج الملتقى وقصيدة شعرية للطالب عبدالله الساعدي مع تقديم عرض مرئي حول الإجراءات الاحترازية والوقائية وفق وثيقة الإجراءات الصحية في البيئة المدرسية في ظل جائحة كورونا.

وألقى راعي الحفل كلمة بهذه المناسبة؛ أوضح فيها أنَّ العودة للمدارس عملية تعاونية تكاملية تشاركية بين المدرسة وولي الأمر محورها الطالب وسلامته؛ لذا أقيم هذا الملتقى للتأكيد على هذه العلاقة وأهمية توعية ولي الأمر والطالب على الإجراءات والخطوات التي اتبعتها الوزارة في العودة إلى المدارس بأمان؛ حيث اتخذ هذا الملتقى شعارا يذكرنا دائما بالشاعر الذي نسمعه في الإذاعة والتليفزيون "نعود بأمان"، وهذه رغبتنا التامة وما نسعى إليه هنا، وما لفت النظر وأثار الإعجاب في هذا الملتقى هو التنوُّع الذي حظيت به موضوعاته؛ حيث رُوعي الجانب النفسي والاجتماعي، ومن الأمور الأخرى المميزة تنوعه بين التنظير والتجربة؛ حيث يساعد هذا على إيصال المعلومة بشكل جيد.

ويُنفذ الملتقى خلال الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري، ويستهدف جميع شرائح المجتمع المحلي والتربوي من طلاب وأولياء أمور وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية والوظائف المساندة.

ويتضمَّن الملتقى استعراض 17 ورقة عمل، يقدمها نخبة من المختصين والتربويين والأكاديميين والممارسين، ويتضمن جملة من الموضوعات؛ منها: الإطار العام لتشغيل المدارس الحكومية والخاصة والتهيئة النفسية للطالب للعودة إلى المدارس، والإجراءات الصحية والوقائية في البيئة المدرسية، والتعليم المدمج، والأبعاد النفسية للتعلم عن بعد، والمنصة التعليمية الرقمية... وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك