الهنائي يناقش مع رؤساء الأندية تفعيل قطاعات الثقافة والرياضة والشباب.. ويحث على توظيف الطاقات الوطنية

 

مسقط- العُمانية

عقد سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب لقاء تشاوريًا مع رؤساء ومُمثلي الأندية، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة.

يأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الدورية في إطار اهتمام وسعي الوزارة إلى متابعة البرامج والخُطط بما يخدم قطاعات الثقافة والرياضة والشباب وتفعيل أطر التعاون المُشترك للأندية مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وتطورها والاطلاع على مختلف الجوانب والتحديات من خلال تبادل الأفكار والرؤى والحوار المُشترك بما يحقق المصلحة العامة في مختلف الجوانب.

ويأتي هذا اللقاء التشاوري ترسيخًا لمبدأ التشاركية في صياغة رؤية المُستقبل لقطاعات الثقافة والرياضة والشباب بما يتناسب مع الرؤية الطموحة لعمان 2040 في ضوء توافق مجتمعي واسع وتعزيزا لمشاركة فئات المجتمع المختلفة وانطلاقاً من ثوابت المواطنة والهوية العمانية الأصيلة لتحديث منظومة القطاعات والارتكاز على تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية العلمية والعملية للعاملين بالأندية والقائمين عليها عن طريق إكسابهم المهارات المطلوبة وذلك من خلال إطار مؤسسي يعمل على تفعيل القوانين والممارسات التي تحدد الصلات والتفاعلات بين ذوي العلاقة، ويساعد في إيجاد نظام مساءلة فاعل وشفاف ترسيخا لمبدأ الحوكمة.

وأكد سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب خلال اللقاء أهمية المرحلة المقبلة، منوهًا برؤية حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لهيكلة القطاع الإداري بالدولة وما تضمنته من رؤية تكاملية شاملة للقطاع الثقافي والرياضي والشبابي. وأضاف سعادته "إن الوزارة ومن خلال الأندية الرياضية تسعى إلى إيجاد مجتمع معرفي رائد ذي قدرات وطنية منافسة بمعايير عالمية يعزز من قيمة المواطنة والفخر بالهوية يدار بقيادة ديناميكية مدعوماً بكفاءات متجددة تعمل في إطار مؤسسي مُتكامل قائم على المعرفة والابتكار جاذب للكفاءات ومتفاعل مع التغيرات الديموغرافية والاقتصادية والتقنية وتعظيم الاستفادة من المجمعات والأندية والمراكز باعتبارها حاضنة للشباب.

وأكد سعادته أهمية تفعيل دور الأندية التي تعد من أهم المؤسسات التي تهتم بمختلف شرائح الشباب من خلال التخطيط للبرامج والأنشطة ووضع خطة دائمة ومعلنة وأهمية إيجاد التوازن بين الأنشطة المنفذة الرياضية والثقافية والاجتماعية لتمكين الاستفادة لكافة أطياف المجتمع بما يُلبي احتياجاتهم وميولهم ورغباتهم والعمل على توفير البيئة الجاذبة في النادي كالمرافق والخدمات وضرورة التنسيق والتكامل بين برامج وأنشطة النادي والفرق الأهلية. وأوضح سعادة الوكيل خلال لقائه برؤساء الأندية وممثليها أنَّ الوزارة ماضية قدمًا في مُراجعة كافة القوانين واللوائح والنظم وإعادة تحديثها بما يتوافق مع التطلعات والمتغيرات تعزيزا لتطور القطاعات الثقافية والرياضية والشبابية. وأشار سعادته إلى أنَّ التوجه العالمي لتأجيل انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية إلى عام 2021 يأتي تزامناً مع تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2021م، لإتاحة الفرصة أمام كافة الاتحادات لاستكمال برامجها وخططها للمشاركة في الاستحقاقات المُؤجلة المقبلة.

وفي الختام وجَّه سعادة وكيل الوزارة للرياضة والشباب شكره وتقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل الاتحادات واللجان والأندية الرياضية للارتقاء والنهوض بقطاعي الرياضة والشباب في السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك