مسقط- الرؤية

أعلن منظمو معرض ميليبول قطر، المعرض الدولي الرائد بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، عن تأجيل إقامة المعرض لمدة ستة أشهر حتى مارس 2021، نتيجة الظروف السائدة التي فرضتها جائحة كوفيد -19.

وكان المنظمون قد أجروا نقاشات مستمرة خلال الأشهر والأسابيع الماضية مع أهم الشركاء وهيئات القطاع لمواكبة التحديات الناشئة عن تداعيات الجائحة العالمية. وقرر المنظمون تأجيل إقامة معرض ميليبول قطر 2020، في ضوء آخر تطورات الوضع الصحي على مستوى العالم، والمُستجدات التي أعلنتها الهيئات الصحية في دولة قطر. وسيُقام المعرض، الذي كان من المُقرر انطلاقه في أكتوبر 2020، في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة بين 15 - 17 مارس 2021.

وبهذه المُناسبة، قال يان جونوت الرئيس التنفيذي لسيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية، ورئيس فعاليات ميليبول: "فرضت الظروف السائدة حالياً مُواصلة الجهود العالمية بغرض الحد من انتشار جائحة كوفيد -19، والتي أدت إلى فرض قيود عالمية على السفر بشكل دوري من قبل الحكومات".

وأبدى المنظمون ثقتهم بأنَّ هذا القرار سيضمن تعزيز مستويات الحضور لدى انطلاق فعاليات المعرض من جديد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 15 إلى 17 مارس 2021، في حين تبقى إمكانية التسجيل الإلكتروني لحضور المعرض مُتاحة بالكامل أمام الزوار والجهات العارضة. وسيستغل فريق المعرض الأشهر القادمة بالصورة الأمثل بهدف التحضير لإطلاق مزيدٍ من الإضافات المُلهِمة والقيّمة لنسخة ميليبول قطر 2021، والتي من المتوقع أن تستقطب أكثر من 200 جهة

عارضة و8,000 زائر.

وسيُعقد المعرض الوحيد من نوعه في القطاع تحت رعاية كريمة من صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية بالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية، المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية، ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية.

ويُعد معرض ميليبول قطر 2021 بمثابة منصة للوصول إلى سوق الأمن في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشهد تطوراً مُتسارعاً ومدفوعاً بالتطورات التقنية، إلى جانب نمو متطلبات الصحة والسلامة الداخلية في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد.