21 ورقة عمل في الملتقى الافتراضي للمعلمين بالبريمي

البريمي - سيف المعمري

أطلقتْ المديريَّة العامَّة للتربية والتعليم في محافظة البريمي "الملتقى الافتراضي للمعلمين"، تحت شعار "مُعلم واعٍ.. جيل يُبدع"؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدّية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، ويُقام الملتقى خلال الفترة 13-24 سبتمبر الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي.

ويهدفُ الملتقى إلى بناء وتعزيز ثقافة التعليم المُدمج في المجتمع المدرسي، وتهيئة المجتمع التربوي للحد من التحديات التقنية ومواكبة التحول والتطور التقني في الأنظمة التعليمية، وكذلك رفع جاهزية المعلمين للتعلم عن بُعد عبر تبادل الخبرات التعليمية من قبل المعلمين المشاركين، والتعريف بالمخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية المحتملة لتجنب التعرض لها وتقليل تأثيرها، وكذلك التوعية بأهمية اتباع النظام التعليمي المناسب، مع الأخذ بالاعتبار الإجراءات الاحترازية الصحية عند العودة للمدارس، ويشهد الملتقى تقديم 21 ورقة عمل مختلفة خلال الفترات الصباحية والمسائية لمدة أسبوعين كاملين.

وقالت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدّية: إن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدةً على تأهيل المعلمين والمعلمات ورفع مستوى المهارات، والنهوض بأداء الكفاءات؛ حيث أصبح إثراء المعارف، وتطوير المعلومات، وتعزيز الخبرات، أمراً حتميًّا. وأضافت أنَّ الملتقى الافتراضي للمعلمين ينعقد تحت شعار "معلم واع.. جيل يبدع"، وذلك استمراراً لتنفيذ المديرية لبرامجها الإثرائية النوعية، واستكمالاً لجهود الوزارة في تدريب وتأهيل الفئات التربوية، لدعم جهود المعلمين، وانسجاماً مع أحد مرتكزات الرؤية المستقبلية عُمان 2040 في محور الإنسان والمجتمع، وهو مرتكز تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين، وإعدادهم بقدر عالٍ من الكفاءة العلمية والعملية، وتسليحهم بالقوة والإرادة، لبناء مجتمع مزدهر، قادر على مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية، خاصة فيما يتعلق بتهيئتهم، وإكسابهم المهارات المطلوبة للمستقبل، في ظل التطور التقني الهائل، في مختلف مناحي الحياة.

وينفذ الملتقى الافتراضي للمعلمين لمدة أسبوعين، خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري، بواقع 10 أيام على فترتين صباحية ومسائية، يقدم من خلاله 21 ورقة عمل، عبر تقنية الاتصال المرئي، من قبل مجموعة من المعلمين، ونخبة من المختصين والممارسين، في مجالات عدة؛ أبرزها: التعلم المدمج والتعليم عن بُعد، وتوظيف الأنشطة والألعاب، والمنصات، والتطبيقات التعليمية، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم، وإستراتيجيات التعليم، والفصول والمختبرات الافتراضية، والاختبارات الإلكترونية.

وقدم سيف بن سالم الشامسي معلم أول رياضيات بمدرسة يزيد بن المهلب للتعليم الأساسي (5-12)؛ كلمة.. قال فيها: "بعدما كان التعليم عن بُعد قبل وقت ليس ببعيد يعدُّ ترفا معرفيا، أصبح الآن في وسط هذه الظروف ضرورة مُلحَّة لابد من تطبيقه إذا ما أردنا الاستمرار في تعليم أبنائنا الطلاب، وبسبب عدم إعطاء التعليم عن بعد الاهتمام المطلوب في الفترة الماضية من جهة والتحول السريع إليه من جهة أخرى، بسبب ظروف الجائحة أصبح لدينا عدد من المعلمين غير ملمين بالمتغيرات المتسارعة في التحول إلى التعليم الالكتروني".

وقدم الطالب سعيد بن خليفة الكعبي من مدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي (1-12)، قصيدة وطنية.

تعليق عبر الفيس بوك