◄ المصابون بأمراض مزمنة الأكثر عرضة للإصابة بـ"كورونا"
◄ العاملون في القطاع الصحي لم ينعموا بيوم واحد إجازة.. وعلى المجتمع مساعدتهم
◄ أي لقاح لكورونا لن يُطرح في الأسواق إلا بعد إتمام جميع الموافقات الصحية والرقابية
◄ "اللجنة العليا" تدرس مقترحا بالسماح بممارسة الأنشطة الرياضية
◄ التجمعات على الشواطئ تخالف قرارات "اللجنة العليا".. والسباحة في البحر غير ممنوعة
◄ 344443 فحص "كورونا" منذ تفشي الجائحة.. و2344 فحصا أمس الأربعاء
◄ قائمة بالأمراض المزمنة التي يمكن إعفاء الطالب أو الموظف بسببها من الحضور إلى المدرسة
الرؤية- مريم البادية
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن الموجة الثانية من فيروس كورونا حتمية، لكن باستطاعتنا تفاديها من خلال الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات واتباع العادات الصحية السليمة، مشيرا إلى أنه كما انخفضت الإصابات بفيروس كورونا قد ترتفع مرة أخرى.
وأعلن السعيدي أن عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا بلغ 398 حالة ليصل إجمالي المصابين بمرض كوفيد-19، مع تسجيل 11 وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 762 حالة، فيما وصل عدد المنومين الجدد في المستشفيات إلى 55 حالة، ليرتفع الإجمالي إلى 442 حالة، وفي العناية المركزة 11 مريضا، ليصل الإجمالي إلى 161 حالة في وحدات العناية المركزة. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا إن عدد المتعافين من المرض بلغ 83325 متعافيا.
وأكد الوزير أن المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، داعيا المؤسسات الحكومية إلى ضرورة التقيد بقرارات اللجنة العليا بخصوص عودة الموظفين للعمل بنسبة 70% كحد أقصى. وقال معاليه إن الوباء ما زال مستمرا، وإن الحالات في ازدياد على المستوى المحلي والعالمي. وأوضح السعيدي أن المؤسسات الصحية صامدة حتى الآن، لكن العاملين في القطاع الصحي لم ينعموا بيوم واحد إجازة منذ بدء تفشي كورونا، داعيا إلى ضرورة دعم المؤسسات الصحية من خلال الالتزام بالإجراءات الصحية.
وحول مسألة التوقف المؤقت لتجارب لقاح جامعة أكسفورد، أكد معاليه أنه لا توجد شركة أو مؤسسة رقابية تسمح بوصول اللقاح إلى السوق إلا إذا تمت الموافقة عليه والتأكد منه كليا.
وتطرق معاليه إلى ما أثير حول تصريح سابق بشأن الإيجارات، وقال إن تعميما مرتقبا من وزارة العدل والشؤون القانونية حول العلاقة بين المستأجر والمؤجر سيتم نشره قريبا.
ونفى معالي الوزير صحة ما يُتداول حول الأسعار المرتفعة لفحص كورونا بالنسبة للراغبين في الخروج من محافظة مسندم، مشيرا ألى أن تسهيلات عدة يتم تقديمها من أجل تيسير العبور من مسندم إلى دولة الإمارات؛ حيث يُستثنى العابرون من الحجر الصحي. وكشف معاليه أن الوزارة تعكف على تجهيز مستشفى خاص في محافظة مسندم لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لأهالي المحافظة.
وحول استئناف الأنشطة الرياضية، كشف معالي وزير الصحة أن اللجنة العليا تدرس مقترحا بإعلان حزمة جديدة للسماح بممارسة الأنشطة الرياضية.
وردا على سؤال لجريدة الرؤية حول مدى إتاحة الشواطئ العامة أمام الجمهور، قال معاليه إن أية تجمعات بدون كمامات أو تباعد جسدي على الشواطئ تتسبب في انتشار كورونا، ومن ثم تعد مخالفة لقرارات اللجنة العليا، لافتا إلى أن قرارات اللجنة العليا تمنع التجمعات، لكنها لم تمنع التريض أو السباحة في البحر.
وأوضح وزير الصحة ان الفريق الفني المُشكل لبحث أسباب الوفيات بفيروس كورونا يقوم بعمله بصورة مهنية بحتة، ويعتمد على دراسة الأسباب الرئيسية في الوفاة. وتابع بالقول: "ندرس نسبة الزيادة في الوفيات بالسلطنة منذ عام 2015 إلى 2020 لمعرفة دور كوفيد-19 في زيادة أعداد الوفيات". وأعلن معاليه أنه تم إجراء 2344 فحص كورونا خلال يوم أمس، ليصل إجمالي الفحوصات التي أجريت منذ بدء الجائحة إلى 344443 فحصا.
وشدد معاليه على أن الحكومة لا تفكر في إعادة فرض أي إغلاقات سواء جزئية أو كلية، لكنه أوضح أن أي إغلاق مستقبلا- لا قدر الله- سيتسبب في أضرار جسيمة على اقتصادنا الوطني.
من جهته، قال الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إنه سيتم نشر قائمة بالأمراض المزمنة التي يمكن أن يُعفى بسببها الطالب أو الموظف في المدرسة المصاب بأحد هذه الأمراض من الحضور في المدرسة، وأن هذه القائمة اعتُمدت من قبل اللجنة العليا. وأضاف أنه ستتم دراسة الحالات المصابة بين الطلاب على حدة، على أن يتخذ القرار سواء بإغلاق فصل أو مدرسة أو مدرسة على مستوى الولاية حسب الأحوال.
وأوضح العبري أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ستنفذ حملة ثقيفية مكثفة بالإجراءات الصحية الواجب اتباعها في المدارس.
ولفت العبري إلى وجود تسهيلات للمواطنين والمقيمين لإجراء فحص كورونا من أجل السفر في المحافظات التي لا تتوافر فيها مؤسسات صحية خاصة تجري هذا الفحص.
وتابع العبري قائلا: "أبقينا على جميع إجراءات الترصد الوبائي رغم تراجع الحالات، وهناك إحصاءات يومية بعدد الحالات المحتملة لاتخاذ التدابير اللازمة". وأضاف رصدنا زيادة الحالات في محافظات لم تسجل ارتفاعا سابقا بالإصابات، موضحا أن الوقاية والإجراءات الاحترازية أمر بالغ الأهمية لأن المرض ما زال بيننا والإصابات تتواصل.