من هو عدنان الشعيلي أصغر عماني في قوائم "فوربس"؟


مسقط - الرؤية 
أصبح عدنان الشعيلي أصغر عماني ينضم لإحدى قوائم فوربس لأهم الشخصيات في الشرق الأوسط وهي قائمة "30 تحت الثلاثين عاما"، وتضم أهم 30 شخصية حققت نجاحا في مجالات مختلفة. 
واختارت لجنة التحكيم عدنان الشعيلي - 28 عاما - لنجاحه في مجال التكنولوجيا وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة eMushrif إي مشرف التي تعمل على تطوير برمجة ذكية تضمن سلامة الأطفال في الحافلات المدرسية، من خلال السماح للمدارس وأولياء الأمور بمراقبة الحافلات والأطفال لحظيًا.

وقالت فوربس الشرق الأوسط أن الشركة حالياً تعمل مع أكثر من 90 مدرسة خاصة و60 مدرسة حكومية في عمان والكويت. وتعمل حالياً على إغلاق جولة تمويلية بقيمة 2 مليون دولار، بتقييم يصل إلى 11 مليون دولار، وتخطط الشركة للتوسع في دول جديدة مثل الإمارات والسعودية و البحرين، وتقدم الشركة أيضًا خدمة التعرف على الوجه لتسجيل حضور الطلاب للمدارس، كما عقدت شراكة مع جوجل لابتكار تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

1213947.jpg

وبدأ الشعيلي الطريق قبل 4 سنوات وكان لايزال في الرابعة والعشرين مم عمره وأسس مع أخويه عوض وعيسى الشركة كحل ابتكاري لتمكين أولياء الأمور والمعنيين بمتابعة الحافلات المدرسية. 
وبحسب المجلة فإن  معايير إعداد قائمة (30Under 30) تختلف عن القوائم الأخرى من نواحٍ عدة، فمن حيث المؤسسين، نعتمد على درجة استقرار المؤسسة، والقدرة على التوسع، والجدوى التجارية للمشروع. أما من حيث الموظفين فتشكل أعوام الخبرة، ومدى تأثيرهم في مجالات أعمالهم، دورًا كبيرًا في التقييم، إلى جانب عوامل أخرى. مع ذلك، فإن العديد من العناصر التي تدخل في اختيار مرشحي القائمة، لا يمكن قياسها بالأرقام. ومن تلك العوامل التي لا تخضع لحسابات الأرقام: مدى التزام المرشحين تجاه أعمالهم ومجتمعهم، ومدى مساهماتهم في تحقيق الاستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كذلك نضع في الاعتبار مدى رغبتهم في تطوير مجتمعاتهم. ونتيجة لذلك يكون البحث عن المبتكرين والمخترعين والمفكرين، ممن لديهم القدرة والرغبة في إحداث فارق في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت إن إعداد هذه القائمة ليس سهلًا، كما لا يقتصر على فريق البحث فقط. حيث بدأ بفتح باب الترشيح للقائمة والتواصل مع الجامعات والمستثمرين ومسرعات وحاضنات الأعمال، للوصول إلى ترشيحات تلك المؤسسات، إلى جانب الترشيحات الخاصة التي أعدها قسم البحوث، للتوصل إلى أفضل مجموعة من رواد الأعمال والمؤسسين والمخترعين وقادة السياسات ورواد الأعمال الاجتماعيين.
وبعد الترشيح دعت فوربس محكمين مستقلين من مجلس فوربس الشرق الأوسط التكنولوجي، بالتعاون مع مجموعة من أهم المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في المنطقة، لإبداء آرائهم أيضًا. وفي النهاية بعد التحاور وتبادل الآراء والأفكار المختلفة، تمكنت من الوصول إلى قائمة نهائية.

وتشمل هذه القائمة، مجموعة عقول شابة من أصحاب الإنجازات في العالم العربي. أسس بعضهم علامات تجارية بملايين الدولارات، كما يملك الكثير منهم براءات اختراع لأحدث التقنيات على مستوى العالم، التي تسهم بشكل فعال في إحداث الفارق، وتحسين سبل العيش.
وتؤكد المجلة أنه ما زال أمام أعضاء القائمة طريق طويلة لن تكون من دون تحديات، لكن الاحتفاء بقدراتهم وإمكاناتهم على تحقيق العديد من الإنجازات في سن مبكرة مهم، خاصة بالتزامن مع عام مليء بالتحديات والعقبات مثل عام 2020

تعليق عبر الفيس بوك