◄ الوزارة تولي جل الاهتمام لتنشيط الاقتصاد والاستثمار والتجارة

◄ زيارات ميدانية مرتقبة للوزير إلى المحافظات لمقابلة أصحاب وصاحبات الأعمال

مسقط- الرؤية

التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، مديري العموم ومن في حكمهم بعد دمج وزارة التجارة والصناعة مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" ومركز حماية المُنافسة ومنع الاحتكار، وذلك وفق المرسوم السلطاني رقم 97/ 2020، وذلك بحضور سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل التجارة والصناعة، وسعادة أصيلة الصمصامية وكيلة ترويج الاستثمار، وسعادة محسن بن خميس البلوشي المستشار بالوزارة.

ويأتي الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية الأسبوعية للوزير والوكلاء ومديري العموم، بهدف تقريب وجهات النظر بين المسؤولين في الوزارة، والعمل بروح الفريق الواحد، إلى جانب الاطلاع عن كثب على سير العمل بمختلف تقسيمات وقطاعات الوزارة، بهدف تسهيل الإجراءات ومناقشة المتطلبات والتحديات التي تُواجه جميع قطاعات الوزارة، وخاصة العمل على تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمراجعين والمستثمرين، من أجل تحسين وتطوير الخدمات المُقدمة لقطاع الأعمال والاستثمار في السلطنة.

وقال معالي قيس اليوسف إنَّ التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أكدت- بوضوح- ضرورة الاهتمام بالمستثمرين والمراجعين لإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت مُمكن، والعمل على تبسيط الإجراءات للخدمات الحكومية، وخاصة الإلكترونية منها. وأكد معاليه أن دمج وهيكلة الجهات سيعمل على إتمام العمليات المتعلقة بالاستثمار، وسيُقلل من تعدد الجهات في منح التراخيص الاستثمارية، مما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة للاستثمار في ظل تنافس دول العالم على جذب الاستثمارات.

وأكد معالي الوزير أنَّ الوزارة تعطي جل الاهتمام لكافة المُديريات والإدارات في مختلف محافظات السلطنة، وذلك لتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولية تنشيط الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغيرها من المسارات.

ومن المُرتقب أن يقوم معاليه خلال الفترة المقبلة بزيارة المديريات والإدارات في المحافظات، للقاء الموظفين والنظر في احتياجاتهم، وكذلك لقاء أصحاب وصاحبات الأعمال في المحافظات.

وعبر معاليه عن شكره لكافة الموظفين الحاليين والسابقين بالوزارة على الجهود التي بذلوها للوصول بالوزارة إلى ما هي عليه اليوم، طالباً منهم بذل المزيد خلال الفترة المُقبلة لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، كما يتطلع لها مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظَّم- أعزه الله، مؤكدًا أنه وأصحاب السعادة سيكونون خير عون لجميع الموظفين وسيعملون جاهدين على تحقيق تطلعات قطاع الأعمال والاستثمار في البلاد خلال المرحلة المقبلة.

وفي وقت سابق، عقد معالي الوزير وأصحاب السعادة جلسة تعريفية مع مختلف المديريات بالوزارة؛ حيث قدمت كل مديرية بحضور مديري الدوائر عرضا مرئيا للإنجازات والخطط والمتطلبات التي تحتاجها كل مديرية للارتقاء بالعمل المؤسسي، وذلك تمهيداً للعمل على خطة جديدة للوزارة خلال الفترة المقبلة لمواكبة رؤية عُمان 2040، وتوجهاتها وأهدافها الاقتصادية، بما يجسد الرؤية الواضحة والطموحات العظيمة لمُستقبل أكثر ازدهارا ونماءً.