مسقط - الرؤية
شهد ميناء صحار والمنطقة الحرة في الربع الثاني من العام الجاري زيادة في حجم البضائع المنقولة بين السفن بمعدل 112% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2019م، كما ارتفعت عمليات المسافنة بواقع 16%، في حين ارتفعت العمليات التشغيلية للأرصفة بواقع 4% على أساس سنوي، وذلك نتيجة خطة استمرارية العمل التي تم تطبيقها استجابة للوضع الحالي في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الأسواق العالمية، جيث تؤكد هذه النتائج على الدور الحيوي والموقع الاستراتيجي لميناء صحار على خطوط الشحن البحرية الدولية، وارتباطه المباشر بالعديد من الموانئ العالمية.
وقال عبدالرحمن بن سالم الحاتمي - الرئيس التنفيذي لاسياد: "إن أولويتنا القصوى في جميع الموانئ العُمانية هي ضمان التدفق السلس للسلع والبضائع إلى السوق المحلية، وتوفير أفضل الخدمات البحرية للتجار والمصدرين و المستوردين، آخذين في الإعتبار توجيهات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، حيث أننا نضمن أعلى مستويات السلامة في كل المنظومة لوقاية موظفينا وعملائنا والمجتمع ككل".
من جانبه علق مارك جيلينكيرشن - الرئيس التنفيذي لميناء صحار- على نتائج الربع الثاني قائلاً: "على الرغم من الظروف الاقتصادية والصحية الراهنة، إلا أن فريق ميناء صحار والمنطقة الحرة يواصل تنفيذ العمليات المختلفة بأفضل الطرق الممكنة دون المساومة على المعايير العالية المعمول بها".
وعن النمو الذي شهدته المنطقة الحرة بصحار، تحدث عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة ونائب الرئيس للميناء قائلاً: "ارتبط نجاح المنطقة الحرة بالنجاح الذي يحققه الميناء عاماً بعد عام. بما يؤكد مجدداً على نجاح هذا التوجه الاستراتيجي لمنظومة لوجستية متكاملة وخاصة في ظل وجود فريق تجاري متكامل تشرف عليه مجموعة اسياد والذي يهدف إلى تقديم منتج لوجستي وتجاري متكامل لعملائنا، الأمر الذي سيعزز تنافسيتنا وقدرتنا على مواصلة النمو المطرد.
