دول العالم تعلن مؤازرتها للمتضررين من "انفجار بيروت"

السلطنة من أوائل الدول المتضامنة مع لبنان: حزن عُماني عميق ودعوات بالشفاء العاجل للمصابين

◄ جلالة السلطان يعزي ميشال عون في ضحايا الانفجار

◄ "العمانية للأعمال الخيرية" تطلق مبادرة لإغاثة المنكوبين

◄ أمير قطر يوجه بإرسال مستشفيات ميدانية فورًا

◄ الكويت ترسل مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان

◄ "الجامعة العربية" تنكس علمها حدادا على ضحايا الانفجارات

◄ مصر تفتح المستشفى الميداني في بيروت.. وترسل جوًا مساعدات طبية عاجلة

◄ العراق يرسل مساعدات طبية عاجلة إلى بيروت

◄ الأردن وتونس وإيران وتركيا تعرض تقديم المساعدات اللازمة

◄ قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إلى بيروت

الرؤية- مريم البادية

أعلنت دول العالم تضامنها مع جمهورية لبنان الشقيقة، عقب سلسلة الانفجارات التي وقعت يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت،  وتسببت في دمار هائل وسقوط أكثر من 100 قتيل ونحو 300 آلاف مصاب، وتم إعلان بيروت "مدينة منكوبة".

وكانت السلطنة من أوائل الدول التي أعلنت تضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق؛ حيث أصدرت بيانا رسميا في الساعات الأولى من يوم الأربعاء بتوقيت مسقط، أعربت فيه عن حزنها العميق للانفجارات المؤسفة التي وقعت في مرفأ بيروت مساء الثلاثاء.

وبعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- برقية تعزية ومواساة إلى ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ العماد ميشال عون ﺭﺋﻴﺲ الجمهورية اللبنانية في ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. ضمّنها جلالة السلطان المعظم خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وأسر الضحايا والشعب اللبناني الشقيق، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يكتب للمصابين الشفاء العاجل ويجنب الشعب اللبناني الشقيق كل سوء ومكروه.

وأصدرت سفارة السلطنة في بيروت بيانا قالت فيه أن جميع المواطنين العمانيين في بيروت "بخير وعافية"، وقالت في تغريدة- رصدتها "الرؤية"- إنها توجه الشكر إلى جميع من تواصل معها للإطمئنان على صحة المواطنين. وأضافت السفارة: "تتقدم السفارة بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونسأل الله أن يشفي جميع المصابين".

وأطلقت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية مبادرة لإغاثة المنكوبين، إثر الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت وأودى بحياة مئة شخص وأصاب نحو أربعة آلاف على الأقل.

وناشد حسن دياب رئيس الوزراء اللبناني كل الدول الصديقة والشقيقة الوقوف بجانب بلاده وتقديم المساعدة.

تضامن عربي

وكانت الدول الخليجيّة أول من سارع إلى تقديم التعازي وعرض المساعدة؛ حيث أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ووجه بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان فورا. وأعرب الأمير عن تضامن بلاده مع لبنان واستعدادِها لتقديم كافة أنواع المساعدة اللازمة لتخفيف آثار الكارثة.

كما أعلنت دولة ‏الكويت عن إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان لمواجهة آثار الانفجار الهائل.

ونكّست جامعة الدول العربية علمها اليوم حدادًا على ضحايا الانفجارات. وجاء على لسان مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تنكيس علم الجامعة إنما يعكس عمق التضامن العربي مع الشعب اللبناني، ومع بيروت التي أعلنتها الحكومة اللبنانية مدينةً منكوبة ، مؤكدًا أن حالة الحزن التي انتابت العالم العربي، من أقصاه إلى أقصاه، إنما تعكس قوة اللحمة بين الشعوب العربية ، والمكانة التي يتمتع بها لبنان العزيز في قلوب العرب.

وقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعازيه للرئيس اللبناني، وقال إن مصر مستعدة لتسخير إمكانياتها لمساعدة لبنان. وتفقد السفير المصري في بيروت الدكتور ياسر علوي، المستشفى الميداني المصري في بيروت لمتابعة عمله في استقبال الحالات المصابة جراء الانفجار الهائل. كما وجه الرئيس المصري مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني، كما يجري حاليا تجهيز طائرتين بالمساعدات الطبية لإرسالها إلى بيروت بشكل عاجل.

ومن جهته، عبر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تضامن بلاده مع ضحايا الانفجار، وقال إن الحكومة العراقية قررت إرسال طائرة محملة بالمساعدات الطبية العاجلة إلى بيروت.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان في أعقاب انفجار بيروت.

ووجّه الرئيس التونسي قيس سعيد رسالة إلى نظيره اللبناني عبّر فيها عن "دعمه" الشعب اللبناني "الشقيق".

وعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين

كما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامن بلاده التام مع لبنان، وأعلن عن استعداده لتقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة.

الدول الغربية

ومن جانبها، قالت قبرص إنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان بعد انفجار هائل هز ميناء بيروت وأسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة الآلاف.

وقال وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس لهيئة البث القبرصية الحكومية "قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر"

وفي الولايات المتحدة، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تتابع عن كثب انفجار بيروت. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدة لتقديم "كل المساعدة الممكنة".

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده بصدد إرسال أطنان من المعدات الطبية للمساعدة. كما أن ماكرون سيتوجه غدا إلى لبنان يلتقي مجموعة الفاعلين السياسيين.

فيما قال بيان صادر عن الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين بعث برقية تعزية إلى نظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيها على استعداد موسكو لدعم لبنان لتجاوز تداعيات الانفجار.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة جاهزة لتقديم الدعم للبنان بأي طريقة ممكنة، وأعرب عن مواساته للضحايا.

وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن "تعازيه العميقة... عقب الانفجارَين المروّعين في بيروت"، واللذين قال إنهما تسبّبا أيضاً بإصابة بعض من أفراد الأمم المتحدة.

تعليق عبر الفيس بوك