محمد العليان
بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور 50 عامًا على تأسيس نادي ظفار نهنئ كل منتسبي النادي بهذه المناسبة الرياضية، 50 عاما من العصر الذهبي والزعامة لنادي ظفار تاريخ رياضي خالد ينقش بماء من الذهب من العراقة والإنجازات والبطولات تتحدث عنه، زعامة وتفرد وتميز وأولوية وأفضلية ولوحة رياضية جميلة رائعة من صور الرياضة العمانية التي تفتخر بها الرياضة العمانية.
نادي ظفار نادي الوطن كبير بماضيه وحاضره وعراقته وتاريخه فجعل مكانته كبيرة ومكتوبة من ذهب كأعرق الأندية العمانية، حمل رايته وتوارثها الأبناء من الآباء جيلا بعد جيل لايرضون بغير الذهب، تميز نادي ظفار بالإنجازات والبطولات والإصرار والعزيمة والصبر والتحدي والتكاتف والحب والولاء للكيان، صفات حميدة متميزة لازمت مسيرة وتاريخ نادي الوطن عبر الأيام والسنين منذ تأسيسه فكان له حضور قوي وفعال على وفي خارطة الكرة العمانية كإنجازات جماعية للفريق أوفردية للاعبيه ونجومه وألقاب مختلفة، إنَّ هذا الحضور القوي والتميز والزعامة لم يأتِ بضربة حظ بل كانت نتاج كفاح رجال أوفياء ومخلصين وعاشقين منذ نشأة النادي وحتى يومنا هذا، صفة يتوارثها الجميع وكيف أنهم بذلوا صحتهم وحياتهم وأموالهم ووقتهم وأسرهم ليبقى هذا الكيان صرحاً شامخاً لاتهزه الرياح والعواصف وصنعوا اسم نادي ظفار ليستمرحضوره وتواجده دائماً وأبداً وفي كل زمان ومكان على القمة ومنصات التتويج، والزعيم يؤكد علو كعبه وحقق جميع البطولات المحلية وأكثر نادٍ يتزعم تحقيق البطولات والوحيد الذي يقف على زعامة الكرة العمانية. نادي ظفار تميز عن الكل بأنه يخطط وينظر للبعيد قبل القريب الحاضر والمستقبل حيث الاستمرار في البطولات والإنجازات أصبحت اللغة التي يجيدها على مر العقود، نادي الوطن الزعيم اسم كبيروأكثر جاذبية وعطاء ونجومية، وبعد مرور 50 عاماُ ليس كنادٍ فقط بل مدرسة رياضية كروية واجتماعية وأسرة واحدة وكيان يجمع الجميع على حبه واحترامه يعلم ويدرس في كيفية الولاء والانتماء والحب يترك أفعاله وإنجازاته تتحدث عنه.
هذا النادي العريق ذو الخمسين ربيعًا والذي كلما توالت عليه السنوات والزمن ازداد بريقًا ولمعاناً ونشاطاً وحيوية وقوة وفناً وإبداعاً، وبمناسبة اليوبيل الذهبي للنادي أبى قائد القلعة الحمراء الشيخ علي بن أحمد الرواس أن تمر هذه المناسبة مرور الكرام على تاريخ النادي فبادر وتقدم بلمسة وفاء وإخلاص لرجالات النادي بتكريمهم من رجل الوفاء الشيخ علي لأصحاب الوفاء وهي بادرة حب وإخلاص بمناسبة اليوبيل الذهبي، والسر في التميز والزعامة والشموخ لنادي ظفار هو الولاء والانتماء في السراء والضراء للكيان فقط من رجالات الزعيم.
مرحلة جديدة وشاقه يقودها الشيخ علي الرواس رئيس النادي للمحافظة واستمرار وتكملة المشوار لتميز النادي وفعلاً بدأت مرحلة جديدة في تاريخ النادي بمنظومة احترافية في العمل وتطوير النادي في كل المجالات. نبارك لنادي ظفار هذا التميز وهذه المناسبة الرياضية وأيضًا لكل الأندية التي صادف تأسيسها في العام سبعين وكل عام والجميع بخير وبالتوفيق للجميع.
آخر الكلمات "50 عاماً ونادي ظفار والزعامة على رأسه كالعمامة".
