بدعم من "بي.بي عُمان"

400 شاب في ملتقى قادة الظاهرة الثاني الافتراضي.. والثورة الصناعية الرابعة تتصدر الاهتمامات

 

 

عبري - الرؤية

أطلقتْ مؤسسة صدى الشباب البرنامجَ العام لملتقى قادة الظاهرة السنوي في نسخته الثانية؛ وذلك بدعم من شركة بي.بي - عُمان.

و"صدى الشباب" مؤسسة عُمانية شبابية متخصصة في نشاط تنظيم المؤتمرات والندوات، وتعمل على تصميم وتنفيذ برامج وفعاليات وورش التنمية المهارية؛ لإبراز واستثمار طاقات ومواهب الشباب.

وجاءت هذه النسخة من الملتقى مواكبة لتوجهات وتطلعات الشباب في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، مستهدفة 400 شاب وشابة من مختلف محافظات السلطنة، بدءاً من عمر 15 سنة خلال الفترة من 4 وحتى 8 يوليو 2020. ويأتي البرنامج بدعم من شركة بي.بي-عمان ضمن خطتها لبرامج الاستثمار الاجتماعي، ويتضمن الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل التعريفية والتطبيقية حول مجالات الثورة الصناعية الرابعة؛ وذلك لتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم على الاكتشاف والابتكار، وتمكينهم من المساهمة في صنع تطبيقات وحلول تكنولوجية ورقمية مستدامة؛ من خلال التدريب والتوجيه والإرشاد من قبل مدربين متخصصين من داخل وخارج السلطنة.

ويُواكب الملتقى بنسخته الثانية هذا العام توصيات "اللجنة العليا" لاتخاذ إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وقال قيس المقرشي الرئيس التنفيذي لمؤسسة صدى الشباب: يأتي الملتقى هذا العام في خضم ما تشهده الساحة من تغييرات وتأثيرات بسبب جائحة كورونا؛ الأمر الذي حتَّم علينا التعامل مع الوضع وتنفيذ الإجراءات الاحترازية المقررة من اللجنة العليا للتعامل مع كورونا بتحويل جميع أنشطة الملتقى لتكون عن بُعد عبر الإنترنت.

ويتضمَّن الملتقى العديدَ من المحاضرات التعريفية حول مجالات الثورة الصناعية الرابعة، كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والحوسبة الكمومية، وتكنولوجيا النانو وأكثر، إضافة لتقديم ورش عمل مختلفة يقدمها مدربون متخصصون من داخل وخارج السلطنة، وأيضا جلسات نقاشية باستضافة المؤسسات ذات الاختصاص، والعمل على أفكار لمشاريع مبتكرة تخدم المجتمع، والتي يمكن توظيفها كحلول مستدامة بالعمل على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وقالت شمسة بنت أحمد الرواحية مديرة برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي.بي - عُمان: "إن هذا البرنامج ينسجم مع رؤية شركة بي.بي - عمان لدعم وتأهيل الشباب وبناء قدراتهم في مجالات التعليم، ومواكبا لتطلعات السلطنة الرامية إلى تطوير الكفاءات المحلية".

تعليق عبر الفيس بوك