بحث آليات الشراء الخليجي الموحد للقاح "كورونا".. واستعراض البروتوكول العلاجي للمصابين

 

مسقط- الرؤية

شاركت السلطنة أمس الأربعاءـ عبر الاتصال المرئي في الاجتماع الاستثنائي الثالث لأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، وترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة.

وناقش الاجتاع آخر المستجدات والترتيبات المتعلقة بالوقاية وعلاج فيروس كورونا "كوفيد 19"، واستمرار التنسيق والتعاون لتوحيد جهود دول المجلس في مجابهة الجائحة ودور القطاع الصحي في العودة التدريجية للحياة الطبيعية في دول المجلس. وأعرب معالي الوزراء عن خالص شكرهم لأصحاب الجلالة والسُّمو قادة دول مجلس التعاون- حفظهم الله ورعاهم- لتوجيهاتهم السديدة وحرصهم على صحة وسلامة الإنسان كأحد أهم الأولويات، وعلى الدعم السخي اللامحدود للقطاع الصحي لكي يقوم بمسؤولياته الكبيرة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مما انعكس على النتائج التي تحققت بالتحكم واحتواء المرض وعلاج المصابين به في دول المجلس، وإشادة الدول والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية بالجهود والإجراءات الاحترازية التي قامت بها دول المجلس.

وثمَّن الوزراء العمل الخليجي المشترك في مجال مواجهة الجائحة، وجهود اللجان بكافة مستوياتها والعاملة تحت مظلة مجلس التعاون، وسعي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج  العربية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون إلى تنظيم وتنسيق العمل المشترك وتفعيل غرفة العمليات المشتركة والخاصة بالتعاون خلال الجائحة، وبخاصة تبادل المعلومات والتجارب، والمبادرات الصحية، وتنظيم الاجتماعات المكثفة للجان، وإعداد التقرير اليومي الخاص بالوضع الصحي للجائحة في دول المجلس.

وناقش الاجتماع الدليل الخليجي للاستعداد والاستجابة للأوبئة والجوائح، والبروتوكول الخليجي لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، وخطط دول المجلس للعودة التدريجية للأنشطة والأعمال بعد الأزمة، والإجراءات والاحترازات الصحية لفتح المنافذ البرية والجوية بين دول المجلس، واتخذ الوزراء العديد من القرارات الموجهة بالمضي قدمًا بشأن تلك المواضيع.

وكلف وزراء الصحة بدول المجلس اللجان المختصة بالاستمرار في متابعة المستجدات الأخيرة بخصوص اكتشاف لقاح فيروس كورونا "كوفيد 19"، والتواصل مع الهيئات العالمية، وكذلك العمل مستقبلاً على الشراء الموحد لهذا اللقاح، مؤكدين على أهمية تبادل المعلومات ونقل الخبرات فيما بين دول مجلس التعاون.

تعليق عبر الفيس بوك