مسقط - الرؤية

خَرَجتْ ندوة "منصة المدن الذكية بلا حدود"، بجُملة من التوصيات؛ وفي مقدمتها: التركيز على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وحملت الندوة الافتراضية عنوان "التحديات والفرص خلال جائحة كورونا"، ونظَّمتها منصة المدن الذكية التابعة للبرنامج الإستراتيجي للمدن الذكية بمجلس البحث العلمي. وشملتْ التوصيات ضرورة وجود مدن ذكية، وتقنيات تساعد الناس على التواصل وأداء عملها اليومي؛ حيث إنَّ الكثيرَ من الأعمال التي كانت تستدعي الخروج من المنزل لم تعد لها الحاجة. وأوصت الندوة بضرورة تكامل الأنظمة في مختلف القطاعات مع التركيز على قوة الترابط بين الأنظمة في القطاعات نفسها، ويجب الوقوف على تحديات المدن الذكية والتقنيات المصاحبة؛ مثل: خصوصيات البيانات، وسرية المعلومات، وتوافر البنية الأساسية؛ حيث إنَّ هناك خطوات لا بد من الأخذ بها عند التحول إلى المدن الذكية أو لاختيار أي تقنية في مجال معين؛ مثل: البنية الأساسية والاستثمار الداخلي والخارجي.

ورعتْ الندوة مَعَالي المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية وزيرة التقنية والاتصالات، واستمرَّت الندوة لمدة يومين؛ شارك فيها 14 متحدثا، متوزعين على 4 حلقات نقاشية؛ تناولت عدة محاور أهمها: تحديد التحديات والفرص للمدن الذكية الناتجة من جائحة كوفيد 19، مع إبراز النماذج الناجحة للمدن الذكية حول العالم وتحديد أسباب نجاحها، والتعرف على آخر الأبحاث والنتائج فيما يتعلق بفعالية المدن الذكية في تحسين الاقتصاد والتعليم ومستويات المعيشة في المجتمع. وهدفت الندوة إلى مناقشة التحديات والفرص التي تواجه المدن الذكية قبل وأثناء وبعد الجائحة، والحلول التي يُمكن إيجادها من خلال تحديد تجارب الممارسين والباحثين المحترفين في تقنيات واتجاهات المدن الذكية. وشارك في الندوة مجموعة من المتحدثين العالمين المهتمين بمفاهيم وتطبيقات المدن الذكية، وأيضا سلسلة من الجلسات التفاعلية التي يقدمها الخبراء من مختلف دول العالم ومختلف المؤسسات المعنية بمجال المدن الذكية.