الحركة الكشفية وفيروس كورونا

 

معن الهنائي

منذ نهاية العام المنصرم وفي شهر ديسمبر بالتحديد بدأ فيروس جديد من سلالة فيروسات كورونا الذي أطلق عليه "كوفيد-19" باجتياح العالم عندما بدأ الانتشار في مدينة ووهان الصينية ثم تدريجياً إلى أنحاء العالم مسبباً شللاً في العديد من مجالات الحياة.

وفي شهر فبراير من العام الحالي وصل الفيروس إلى السلطنة، لتبدأ بذلك الجهود الحكومية المبذولة للحد من انتشار الفيروس، وشكلت لجنة عُليا في شهر مارس سميت باللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا. ومن جانبها واكبت الحركة الكشفية في السلطنة الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس، بدورها المعهود في خدمة وتنمية المُجتمع.

وقامت المديرية العامة للكشافة والمرشدات بتقديم خدماتها ومساندتها لجميع القطاعات بالسلطنة من خلال تقديم العديد من المبادرات منذ بداية الجائحة ومن أهم هذه المبادرات:

  1. الإشراف على مراكز الإيواء بمحافظة مسقط ومحافظة شمال الشرقية ومحافظة جنوب الشرقية ومحافظة الداخلية وذلك بالتنسيق مع قطاع الإغاثة والإيواء .
  2. الشراكة مع الهيئة العمانية للأعمال التطوعية الخيرية في توزيع المؤن والطرود الغذائية في ولايات مطرح ومسقط وبوشر .
  3. إعداد وتنفيذ برنامج تدريبي لتدريب المتطوعين التابعين للجنة التنمية الاجتماعية لمكتب والي بوشر بولاية بوشر ولمكتب والي العامرات بولاية العامرات .
  4. تنفيذ مبادرة "وطهر بيتي" لتعقيم مساجد وجوامع ولاية بوشر، بالتنسيق مع مكتب والي بوشر ووزارة الأوقاف وبلدية بوشر وبعض الفرق التطوعية .
  5. مساندة جمعية الرحمة في توزيع ٢٠٠٠ وجبة إفطار صائم .
  6. التنسيق مع وزارة الصحة في جميع المبادرات لتدريب المتطوعين لإجراءات الوقاية الاحترازية من فيروس كورونا .
  7. إعداد مجموعة من المواد التوعوية للمُساهمة في الحد من تأثير هذه الجائحة .
  8. عمل ورش افتراضية تعمل على توعية المجتمع بهذه الجائحة .
  9. الإشراف على نقل الطلبة المنتهية فترة حجرهم المؤسسي وإيصالهم إلى مناطق سكنهم وذلك بإشراف قطاع الإغاثة والإيواء .

وعلى صعيد عشائر الجوالة والجوالات، فلم تأل العشائر جهداً في دعم الجهود المبذولة بالقيام بعدة مبادرات، أهمها:

  1. قيام عشائر جوالة وجوالات نادي صحار وعشيرة جوالة نادي النصر وعشيرة جوالات نادي ظفار بتوزيع وجبات إفطار صائم للمحتاجين والمتضررين من تداعيات الفيروس خلال شهر رمضان المُبارك .
  2. إطلاق كلٍ من عشيرة جوالة نادي بهلاء وعشيرة جوالة نادي الخابورة حملات للتبرع بالدم بسبب الشح الكبير الذي عانته بنوك الدم في السلطنة .
  3. قيام كلٍ من عشائر جوالة نادي نزوى وعشائر جوالة وجوالات نادي صحار بحملات توعوية لمُواجهة فيروس كورونا والالتزام بتوجيهات اللجنة العُليا.

وبهذا تستمر الحركة الكشفية في السلطنة سبّاقةً في ميادين التطوع منذ تأسسيها في السلطنة إلى يومنا هذا، وستبقى رمزاً في خدمة وتنمية المجتمع، وتعد دائماً بالاستمرار والتطور.

تعليق عبر الفيس بوك