تعيين 1262 خريجا من المخرجات الطبية المساعدة العام الماضي

"الصحة": 100% نسبة التعمين في بعض التخصصات.. وخطة إستراتيجية لتوظيف الكوادر الوطنية

مسقط- الرؤية

كشف خالد بن عبدالله المنظري مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الصحة ورئيس لجنة مُتابعة تنفيذ سياسة التعمين بالوزارة، عن ارتفاع نسبة التعمين نهاية العام الماضي بين 80% و94% لتصل إلى 100% في بعض التخصصات.

وقال المنظري إنَّ نسبة التعمين بين الأطباء الاستشاريين بلغت 72% وبين الأطباء البشريين إجمالاً 39%، وبلغت النسبة 65% في وظائف التمريض وفي وظائف المختبرات الطبية، و94% في وظائف الصيدلة و74% في الوظائف الطبية المساعدة. وأضاف المنظري أن قطاع الصحة من القطاعات الحيوية في توفير فرص العمل للمُواطنين وأن الوزارة تعمل وفق خططها الاستراتيجية للتوظيف على رفع نسب التعمين الحالية تدريجياً بمختلف التخصصات الطبية والطبية المساعدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تأمل تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في تعمين جميع الوظائف مستقبلاً بنسبة تصل إلى 90% مع الحرص على تلقي الموظفين الجدد التدريب المناسب والاستفادة من الخبرات الطويلة للموظفين القُدامى. ومضى المنظري قائلاً إن الوزارة حاليًا تستقطب مُخرجات المجلس العماني للاختصاصات الطبية التي خضعت للدراسة والتدريب؛ حيث يتم تعيينها في الوظائف الطبية بدلاً من الوافدين، كما إن التنسيق جارٍ الآن لتعيين عدد من أطباء العموم الملتحقين حالياً بالتدريب في المجلس والمتوقع انتهاء تدريبهم هذا العام لمباشرة العمل خلال العام المقبل 2021، وهو ما أكده الإعلان عن عدد 140 وظيفة لأطباء العموم المنشور يوم الثلاثاء 2 يونيو الجاري.

جدول التعمين.jpg
 

وأضاف أنَّ الوزارة قامت خلال الفترة من 1/1/2019 حتى 31/12/2019 بتعيين 1262 خريجا من المخرجات الطبية المساعدة؛ سواء على مستوى البكالوريوس أو الدبلوم. ولفت المنظري عناية مؤسسات التعليم الصحي لقراءة سوق العمل بالقطاع الصحي بالسلطنة بمهنية عالية لتوجيه برامجها نحو ما يخدم توفير الاحتياج الوطني الحالي والمستقبلي من الكفاءات الطبية والطبية المساعدة.

وأكدت وزارة الصحة أنَّها تنتهج سياسة التعمين كأولوية وطنية؛ حيث حرصت على تنفيذها على جميع المستويات وذلك تماشياً مع توجهات الحكومة الرشيدة في مختلف القطاعات. ولم يقتصر التعمين على الوظائف الطبية وطب الأسنان والتمريض والصيدلة ولكن شمل كل الوظائف الطبية المساعدة. وقامت الوزارة بجهود كبيرة لتوفير الكثير من الوظائف سواءً بالتعيين المباشر أو بالتعيين عن طريق نظام الإحلال؛ حيث تم تحقيق نتائج طيبة وملموسة على هذا الصعيد في ظل التركيز الكبير على تجويد الخدمات الصحية ورفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم وتحقيق الأمان المهني.

وأوضحت أنه نظراً لعدم توفر الدرجات المالية برغم الاحتياجات المتزايدة للفئات الطبية والطبية المساعدة لتواكب النمو السكاني والانتشار العُمراني في السلطنة، فإنَّ الوزارة استطاعت بجهودها الذاتية أن توفر الكثير من الوظائف الطبية والطبية المساعدة لاستيعاب المُخرجات الوطنية في مختلف التخصصات دون تحميل الموازنة العامة للدولة أعباءً مالية إضافية مع الحرص على أن يكون عنصر الكفاءة حاضرًا  عند اختيار المتقدمين لشغل هذه الوظائف. وأكدت أنها ماضية في تنفيذ خططها فيما يتعلق بالتعمين من خلال لجانها المُختلفة، ومنها لجنة مُتابعة تنفيذ سياسة التعمين، التي تقوم بجهود واضحة في هذا الخصوص بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة داخل الوزارة.

تعليق عبر الفيس بوك