اليوم.. انطلاق المنتدى العربي الأول لخبراء المسؤولية الاجتماعية

مسقط - الرؤية

ينطلقُ، اليوم الأربعاء، المنتدى العربي الأول لخبراء المسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع الجامعة العراقية -ممثلة في مركز البحوث والدراسات الإسلامية- حسبما أعلنت الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية وخبراء المسؤولية، بمشاركة المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية".

وينعقدُ الملتقى برعاية إعلامية من جريدة "الرؤية"، في تمام السابعة مساءً عبر القاعات الافتراضية عن بُعد، تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية والأزمات"، بالتعاون مع الجامعة العراقية، والتي تعد صرحا علميا مرموقا، ومنهل علم لأكثر من 45 دولة عربية وإسلامية. ويشارك في المنتدى متحدثون يمثلون عدة دول وقطاعات معنية، بدعم العلم وأهداف التنمية المستدامة، للخروج بحلول تناسب المرحلة الحالية؛ وذلك للتقليل من آثار جائحة كوفيد 19 في العالم العربي.

والشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية كجهة استشارية خاصة متخصصة في المسؤولية الاجتماعية، وامتداداً لجهودها مع كافة الدول العربية السابقة، وفي هذا المنتدى العربي تسلط الضوء على المشاريع التنموية، التي لها أثر مستدام في الأزمات، بالتعاون مع كافة الدول العربية والقطاعات بالمجتمع، كما يوفر هذا المنتدى منصة للحوار عن بُعد مع مجموعة خبراء وأكاديميين، لتبادل الخبرات حول ممارسات وتطبيقات المسؤولية الإجتماعية، والتوجهات المستقبليه؛ لرفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وإبراز أهميتها وتأثيرها الكبير الذي ينعكس على المجتمع لعدة أجيال قادمة.

ورحَّب الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية وشركة خبراء المسؤولية الإدارية بجميع المشاركين في المنتدى؛ قائلاً: كإحدى الجهات التي تنتمي للقطاع الخاص وتعمل في التنمية المستدامة والاستثمار الاجتماعي، نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدول العربية، هذا المنتدى العربي لخبراء المسؤولية الاجتماعية الذي بدأ انطلاقته مع هذه الجامعة العريقة بموضوع "المسؤولية الاجتماعية والأزمات". وقدم الصقري شكره وتقديره لرئيس الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور علي صالح حسين على التعاون، كما قدم الشكر لكافة القائمين على مركز البحوث والدراسات الاسلامية بالجامعة العراقية.

وقال الصقري: إنَّ هذا المنتدى يعد الأول من نوعه، متطلعا لمواصلة إقامة المنتدى لسنوات عديدة لمناقشة موضوعات متنوعة تخدم المجتمعات العربية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك