ترجمة- رنا عبدالحكيم

ذكر تقرير لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أن الاقتصاد الهندي بدأ عام 2020 بأضعف أداء فصلي في ثماني سنوات على الأقل، لكن أكبر تراجع اقتصادي لم يأت بعد.

وتوسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.1% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، وفقًا للبيانات الحكومية المنشورة. وكان ذلك أسرع من توقعات الاقتصاديين، لكنها لا تزال أضعف رقم منذ بدء الاحتفاظ بسجلات قابلة للمقارنة في عام 2012.

وسجل الاقتصاد الهندي تباطؤا قبل وقت طويل من تفشي جائحة الفيروس التاجي؛ حيث انخفض معدل النمو إلى حوالي نصف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات، مع تراجع طلب المستهلكين وقطاع السيارات في البلاد.

غير أن المزيد من الآلام في طريقها لثالث أكبر اقتصاد في آسيا؛ إذ لا تعكس بيانات الأشهر الثلاثة الأولى من العام بشكل كامل تأثير الإغلاق المفروض على الصعيد الوطني منذ أواخر مارس؛ حيث سعت السلطات إلى وقف انتشار الجائحة.

وتسبب الإغلاق في انخفاض كبير بالأنشطة الاقتصادية، حسبما يؤكد شيلان شاه كبير الاقتصاديين الهنود في كابيتال إيكونوميكس. وقال في مذكرة بحثية نشرت قبل نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي إن "كل مؤشر اقتصادي تقريبا" شهد "أكبر انخفاض مسجل". وكانت كابيتال إيكونوميكس قد توقعت انكماشًا بنسبة 1.5% خلال الربع الثاني.