"كيمجي رامداس" تناقش تأثيرات "كورونا" على الاقتصاد العالمي

مسقط - الرؤية

شَارك بانكج كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس، مؤخراً، في ندوة مرئية، استضافتها مجلة عُمان إيكونوميك ريفيو، بالتعاون مع مجلة بيزنس لايف ميدل إيست، بعنوان: "مجابهة التراجع الاقتصادي والمخاطر على الأعمال التجارية"؛ لمناقشة التداعيات الاقتصادية والآثار السلبية الناجمة عن انتشار جائحة "كوفيد 19".

وشهدت الندوة حضور نخبة من الخبراء الاقتصاديين، وراود الأعمال البارزين؛ منهم: صاحب السمو الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد الشريك المؤسس في شركة ذا فيرم للاستشارات التجارية والاقتصادية، وماجد بن سلطان الطوقي رئيس مجلس إدارة شركة ظفار للتأمين، وستيفن آر توماس الرئيس التنفيذي لشركة النهضة للخدمات.

وفي مُستهل الجلسة، أشار محاورها ميانج سينج إلى ما جاء في تصريح صندوق النقد الدولي، مؤخرًا، بأن سوق الاقتصاد العالمي يشهد انخفاضاً وصل إلى 3-% وخسارة بلغت 9 تريليونات دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعامي 2020-2021.

وقال بانكج -خلال استعراضه لإستراتيجيته تقليل آثار هذه الجائحة على سير الأعمال في السلطنة: إنَّ عامل التدفق المالي سيكون من أكبر التحديات في مواجهة الأعمال والمشاريع التجارية، لتظهر تداعياته بشكل أساسي في سوق العمل وسوق العقار. وأضاف: أقترح أن يتم السماح لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأخذ قروض في الوقت المناسب لاستمرار عملياتها مع خيارات الدفع المؤجلة، سيؤدي ذلك إلى تحسين السيولة في السوق.

واستعرضت الجلسة عدة محاور؛ شملت: الوضع الوظيفي، واستمرارية الأعمال، وزيادة سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص للتقليل من خسارة الموارد البشرية، وتراجع أسعار قطاعي النفط والغاز والتشديد على أهمية التنويع الاقتصادي.

من جانبه، قال بانكج كيمجي: تتطلب مرحلة ما بعد الأزمة من رجال الأعمال والتجار إعادة النظر وخلق توجه جديد يُركز على الزبائن لغرض التعافي وإعادة بناء الاقتصاد؛ حيث يجب اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لكسب ثقة الزبائن وتخفيف قلقهم؛ وذلك سيؤدي بدوره إلى انتعاش العديد من القطاعات التي تأثرت بشكل كبير خلال هذه الأزمة مثل قطاع السياحة، وتطرق أيضاً إلى أهمية بناء أمن غذائي لتحقيق التوازن في الواردات الغذائية.

واختتمت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة، وملاحظة إيجابية من قبل أعضاء الندوة إلى التماسك والتعاضد الذي يتميَّز به المشهد الاقتصادي المحلي بين مختلف مؤسساته، والدور الإيجابي والفاعل للقطاع في تخفيف آثار هذه الأزمة والمضي قدماً بالاقتصاد.

وعززت مجموعة كيمجي رامداس -بتاريخها الممتد عبر 150 عاماً- مكانتها كمؤسسة رائدة في السلطنة تعمل بجد وتفانٍ في دعم المنظومة الاجتماعية، والهيكلية الاقتصادية في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك