السفير البحريني: السلطنة والمملكة ملتزمتان بنهج التسامح وتشجيع الحوار بين الشعوب

 

 

مسقط - العمانية

أكَّد سَعَادة السفير الدُّكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين الشقيقة المعتمد لدى السلطنة، أنَّ العلاقات الأخوية التي تربُط بين السلطنة وبلاده هي علاقة أخوية وتاريخية مُتجذِّرة، يشهد لها التاريخ منذ مئات السنين.

وأوضَح سَعَادته أنَّ هذه العلاقات ليست بالحديثة، إنما هي امتدادٌ لعلاقات موغلة في القدم مثلتها حضارة "مجان" في عُمان، وحضارة "دلمون" في مملكة البحرين.​ وقال سعادته -في حديث لوكالة الأنباء العمانية- إنَّ حكمة قيادتيْ البلديْن أسهمت في تعزيز أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين، وتماثل الرؤى وتطابقها، خاصة تلك التي تتَّصل بالتعاطي مع القضايا الخليجية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أنَّ السلطنة ومملكة البحرين تنتهجان سياسة مشتركة تقوم على مبدأ التسامح وتشجيع الحوار بين الشعوب. وتطرق سعادة السفير إلى التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى أنَّ الجانبين بصدد إنشاء شركة عمانية - بحرينية مشتركة، وهي انطلاقة لنشاط استثماري سيعمل على الدفع بالعلاقات الأخوية إلى الأمام.

وأشار سعادته إلى أن اللجنة العمانية-البحرينية المشتركة عقدتْ آخر اجتماع لها في شهر سبتمبر من العام 2018، وتمَّ خلاله التوقيع على مذكرة للتفاهم تشمل التعاون في العديد من المجالات خاصة البيئية منها والتراثية والسياحية، كما أُنيط باللجنة وضع رؤية مشتركة للنهوض بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية.

واسترجَع سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين الشقيقة، في ختام حديثه، أجواء شهر رمضان المبارك في مملكة البحرين؛ قائلا: إن لشهر رمضان خصوصيته في البحرين؛ إذ تُعقد في أيامه المباركة "المجالس الرمضانية" التي تجمع بين أبناء المجتمع واللقاءات بعد صلاة التراويح، مشيرًا إلى استمرار عادة "الغبقة"؛ وهي الأكلات التراثية التي تُقام قبل السحور، وتضفي أجواء من البهجة والخصوصية على أيام هذا الشهر الفضيل.

تعليق عبر الفيس بوك