جمعية الاجتماعيين العمانية تدعم "التباعد" بحملة إلكترونية

...
...
...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

نفَّذتْ جمعية الاجتماعيين العُمانية حملة إلكترونية عبر الوسائل المختلفة للتوعية المجتمعية عن فيروس "كورونا"؛ بعنوان: "#نتباعد_لنجتمع"؛ بهدف نشر الوعي المجتمعي حول الجائحة بالتعريف عن التباعد المجتمعي وآليات تفعيله، والآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات للتعامل مع هذه الجائحة.

وقال عدنان الفارسي رئيس جمعية الاجتماعيين العُمانية: تعدُّ مؤسسات المجتمع المدني الجناح الأيمن للحكومة بجانب جناح القطاع الخاص؛ لما لها من أهمية في تحقيق التكامل للجهود التي تبذل من أجل المجتمع وأفراده، وإحدى هذه المؤسسات هي جمعية الاجتماعيين العُمانية التي كانت ولا تزال حاضرة في خضم ما يحدث من مجريات متعلقة بهذه الجائحة. وأضاف أن الجمعية لعبت دورين مهمين؛ هما: الدور التوعوي وهو دور تكميلي للجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية؛ حيث تمت التوعية بطرق غير تقليدية تمثلت في الصور التوعوية والمقاطع البسيطة التي تحمل رسالة توعوية كبيرة؛ بحيث تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة، ونشر القراءات السسيولوجية: وتمثلت في إعداد المقالات العلمية التي تَقرأ واقع المجتمع العماني خلال هذه الفترة.

من جانبها، قالت وعد المخينية رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية الاجتماعيين العُمانية: إنَّ تسمية الوسم بهذا الاسم (# نتباعد_لنجتمع) جاء للإشارة إلى مصطلح "التباعد الاجتماعي"، الذي يُعبر عنا كجمعية مهنية، وهي الغاية المنشودة التي تناشد بها اللجنة العليا للتأكيد على أهمية التباعد والوصول إلى النتيجة الأساسية من التباعد الاجتماعي. وأضافتْ أنَّ الجهود التوعوية تُرجِمت باستخدام مواد إعلامية منوعة بمضمون سوسيولوجي خلال الحملة الإلكترونية، حيث شملت: حوارات ومقالات كتابية وتفاعلية، واستطلاعات رأي وقراءات اجتماعية، وتصاميم رقمية وفوتوغرافية، ونصائح إرشادية، إضافة للبث المرئي المباشر عبر مواقع التواصل الخاصة بالجمعية للاستفادة من هذا الوقت واستثماره بما يتناسب مع هذه الأوضاع الراهنة، ولنقرأ على مجتمعنا العُماني أبعاد جائحة "كوفيد 19".

تعليق عبر الفيس بوك