ترجمة- رنا عبدالحكيم
قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إن اختبارا جديدا لفحص الفيروس التاجي صممه علماء عسكريون في الولايات المتحدة، قادر على التعرف على حامل الفيروس قبل أن يصبح معديا.
ويأمل العلماء أن يتمكن الاختبار- الذي يتم إجرائه عن طريق الدم- من الكشف عن وجود الفيروس في وقت مبكر بعد 24 ساعة من الإصابة، أي بفارق 4 أيام عن الاختبارات المتوافرة حاليا، مما يعني أنه يمكن عزل حامل المرض قبل أن ينشره.
وخرج البحث من مشروع أعدته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة "داربا" التابعة للجيش الأمريكي. وبينما يمكن أن يساعد الاختبار بشكل كبير في السيطرة على تفشي المرض، يجب أن تتم الموافقة عليه أولاً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وفي حالة الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قال الدكتور براد رينجيسين رئيس مكتب التقنيات البيولوجية في "داربا"، إن الاختبار لديه القدرة على أن يكون "ميكانيكيًا بشكل كامل". وقال رينجيسن رئيس مكتب داربا للتقنيات البيولوجية، إن "المفهوم يسد فجوة تشخيصية في جميع أنحاء العالم".
ويبحث اختبار الدم عن جزيء RNA الذي يظهر كاستجابة مناعية للفيروس، باستخدام نفس آلات تفاعل سلسلة البوليميراز المستخدمة في الفحص عبر مسحات الأنف.
ومع ذلك، فإن التوقعات القائلة بأن الاختبار قد يكون قادرًا على التقاط حامل المرض قبل أن يصبح معديا تعتمد حتى الآن فقط على بحث مواز سابق في فيروسات أخرى.