عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد

جامعة السلطان قابوس تنظم ملتقى خليجيا حول الدافعية للتعلم في ظل "كورونا"

 

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ جامعة السلطان قابوس -مُمثلة بالمجموعة البحثية "الدافعية والتنشئة الوالدية"- ملتقى خليجيا عبر برنامج تقنية الاتصال المرئي عن بعد (تطبيق زووم)، بعنوان "الدافعية للتعلم عن بُعد بدول الخليج في ظل أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتعد هذه المجموعة البحثية إحدى المجموعات بقسم علم النفس بكلية التربية بالجامعة.

وأدار جلسات الملتقى الدكتور سعيد بن سليمان الظفري أستاذ مشارك ورئيس المجموعة البحثية؛ وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة، وما يقارب الـ100 مشارك من باحثين ومتخصصين وطلاب. واستضاف الملتقى 5 متحدثين رئيسيين من الأساتذة المتخصصين في علم النفس بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي؛ هم: الدكتور إبراهيم بن سلطان الحارثي مدير مكتب ضمان الجودة وأستاذ مساعد بقسم علم النفس في جامعة السلطان قابوس، والدكتور صبحي بن سعيد الحارثي أستاذ مشارك بجامعة أم القرى، والأستاذ الدكتور بدر العمر أستاذ بجامعة الكويت، والدكتور عبدالناصر فخرو أستاذ مساعد بجامعة قطر، والدكتورة فدوى المغيربي أستاذ مساعد بجامعة الإمارات.. كما تمَّ استضافة أربعة طلاب من جامعات مختلفة بالسلطنة.

ويسلِّط الملتقى الضوء على الدافعية للتعلم، والتي تمثل الطاقة المحركة للسلوك الإنساني، وارتكَز الملتقى على مناقشة موضوع الدافعية للتعلم عن بُعد من خلال 3 محاور رئيسية؛ هي: نظرة تقييمية لواقع البحث العلمي بمجالات علم النفس في ظل أزمة فيروس كورونا، ودافعية المتعلمين عن بُعد، وإستراتيجيات دعم دافعية المتعلمين في التعلم عن بعد. وقدم 4 طلاب خلاصة تجاربهم الشخصية في التعلم عن بُعد بجامعاتهم ودافعيتهم للتعلم في ظل هذه الجائحة.

وقال الأستاذ الدكتور بدر العمر من جامعة الكويت: إنَّ الواقع فرض علينا دراسة تأثيرات الأزمة، فأصبحنا بحاجة لنوع معين من الدراسات، خاصة لما بعد الصدمة، وتحديدا إجراء دراسات عالمية تدرس الواقع في المجتمع ويشترك بها متخصصون من مختلف فروع علم النفس، وتكون قائمة على بيانات رصينة تساعد صناع القرار في اتخاذ القرارات السليمة. وقال الدكتور صبحي الحارثي من جامعة أم القرى: إن الجائحة أتت بشكل مفاجئ وفي وقت قصير، ولكن هذا لا يمنعنا من قرع جرس القضايا المهنية والتربوية والمجتمعية.

وفي ختام الملتقى، تمَّ فتح باب النقاش للجمهور الحاضرين، وأجاب الأساتذة ضيوف الملتقى عن استفساراتهم، وختم الدكتور سعيد الظفري رئيس المجموعة البحثية المنظمة للملتقى بأخذ توصيات المشاركين في الملتقى؛ من أجل تعزيز دافعية المتعلم بدول الخليج العربي. وخرج الملتقى بتوصيات تضمنت ضرورة قيام الطلاب والأساتذة بإتقان استخدام منصات التعليم عن بُعد، واستمرار هذا النوع من التعلم بعد الأزمة جنبا إلى جنب مع التعليم المباشر.

تعليق عبر الفيس بوك