أكد أنها تقوم على روابط الدم والنسب والتاريخ المشترك

السفير الإماراتي: العلاقات بين السلطنة والإمارات تاريخية وأزلية.. وجهود لتعزيز الاستثمار

 

مسقط- العمانية

وَصَف سَعَادة مُحمَّد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة، العلاقات العُمانية-الإماراتية بأنها علاقات تاريخية، تقوم على روابط الدم والنسب والتاريخ المشترك.

وأكد -في حديث لوكالة الأنباء العُمانية- أنَّ هذه العلاقات أزلية، وهي في تطوُّر مستمر، وتستند لدعم من القيادة في البلدين: حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظهما الله ورعاهما.

وقال سَعَادته إنَّ السلطنة تزخر بمقومات اقتصادية واستثمارية كبيرة، يُساعدها في ذلك موقعها الجغرافي الهام، وتنوعها المناخي وطبيعتها المتميزة، مشيدًا بما يتمتع به الشعب العُماني من أخلاق عالية وسجايا نبيلة وحُسن تعامل، كان له مردود إيجابي على تطور الجانب السياحي في السلطنة.

وأشار سعادة السفير الإماراتي إلى أنَّه يُوجد تنسيق مشترك بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من جوانب الاستثمار، خاصة الزراعي منها والسمكي؛ نظرًا لما تتمتَّع به السلطنة من ثروات طبيعية. وبيَّن أنَّ التنسيق المستمر في مجال مكافحة استخدام المواد الكيمائية في الأراضي الزراعية في البلدين للحدِّ من استخدامها بالطرق غير الصحيحة، مُوضحًا سعادته أنه تم في هذا الجانب تشكيل العديد من اللجان المشتركة.

وفيما يتَّصل باللجنة العمانية-الإماراتية المشتركة، قال سعادته: إنَّ هذه اللجنة تضم عددًا كبيرًا من أصحاب المعالي الوزراء في مختلف المجالات، وكان آخر اجتماع لها في العام 2016، مضيفًا أنه انبثق عن هذه اللجنة العديد من اللجان؛ بهدف المتابعة؛ منها اللجنتان الفنية والعسكرية، وهما لجنتان تتابعان المقررات التي تصدر عن اللجنة العليا؛ سواء فيما يتعلق بالجانب الأمني أو العسكري.

واختَتَم سعادة مُحمَّد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة، حديثه بالتطرُّق إلى الأجواء الرمضانية في دولة الإمارات، قائلا: إنَّ هذه الأجواء متشابهة بين البلدين، وأنَّ ما يميز شهر رمضان الفضيل هو التجمُّع بعد صلاة التراويح واللقاءات في المجالس المفتوحة، وتقديم الوجبات الرئيسية على الإفطار كالهريس والثريد.

تعليق عبر الفيس بوك