التأكيد على الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية بمناسبة "اليوم العالمي"

"أسياد" تنجح في استدامة عمل موانئ السلطنة دون تأثر العمليات والرحلات بـ"كورونا"

 

 

مسقط - الرؤية

أكدت مجموعة أسياد أن جميع موانئ السلطنة عملت على اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" عند التعامل مع مختلف الشحنات والرحلات الدولية؛ دون التأثير على سير العمليات التشغيلية، والرحلات الملاحية الدولية المباشرة من وإلى موانئ السلطنة، إدراكًا منها بأهمية تعزيز ثقافة إدارة الصحة والسلامة المهنية، والحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمستخدمين للمرافق، وتطبيق أفضل الممارسات وبرامج الصحة والسلامة العالمية في كافة الأعمال والمهمات اليومية في مختلف مواقع العمل.

وتنفذ "أسياد" استراتيجية تعمل على تأمين بيئة عمل تتمتع بمواصفات عالمية في الصحة والسلامة في كافة شركاتها، مما يضمن سلامة موظفيها باعتبارهم الثروة الأساسية للمجموعة بالإضافة إلى استدامة الخدمات التي تقدمها المجموعة لتصل إلى مصاف أفضل المؤسسات اللوجيستية في أنظمة وتدابير الصحة والسلامة.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية الذي يوافق 28 أبريل من كل عام، قال محمد بن حمد الشعيلي نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتعاون المؤسسي إن المجموعة ساهمت في استدامة النشاط التجاري والاقتصادي للسلطنة عبر تدفق مختلف البضائع والسلع للأسواق المحلية دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا نتيجة هذه الرحلات الإقليمية والدولية، حتى بالنسبة للرحلات الملاحية من دول بنسبة إصابة عالية للمرض، وذلك بفضل التدابير الوقائية والاحترازية.

وتشغّل المجموعة خطوط استيراد مباشر للبضائع مع 86 ميناءً تجاريًا في 40 دولة حول العالم بواقع 200 رحلة أسبوعيًا.

وأضاف أنه ومع تعاظم أهمية اتخاذ تدابير الصحة والسلامة المهنية للتصدي لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فإن المجموعة اتخذت حزمة من القرارات لتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية ليس لموظفيها فحسب، بل ولكافة العملاء والشركاء الاستراتيجيين والمنتفعين من الخدمات التي تقدّمها المجموعة وشركاتها، فقد طبَّقت العمل عن بُعد في مرحلة مبكّرة كفترة اختبار نجحت فيها مع ضمان استمرار الإشراف على الأعمال بكفاءة عالية.

وعلى مستوى العمليات التشغيلية في الحوض الجاف في الدقم، أوضح الشعيلي أن العمل استمر بالوتيرة المعهودة بفضل تطبيق أحدث الممارسات المعمول بها في تحقيق عناصر الصحة والسلامة المهنية لضمان حماية صحة الموظفين والعاملين في الحوض الجاف ليس في مقر العمل فقط، بل وأيضًا في مقرات سكن العمال.

وتابع أن مشاركة المجموعة في هذا الاحتفال العالمي تأتي استشعارًا منها بأن عناصر السلامة من الضروريات الحتمية في كل مواقع العمل، والعمل على رفع مستوى التثقيف بالصحة والسلامة المهنية لكافة العاملين بالمجموعة، والامتثال للقوانين والتعاميم الصادرة من المنظمات والهيئات الوطنية والدولية.

وبيّن الشعيلي أنه على مستوى النقل العام بالسلطنة سواء عبر رحلات العبّارات أو الحافلات، فقد تم انتهاج العديد من الإجراءات الوقائية والمتمثلة في توفير أجهزة الكشف المبكرة لإجراء الفحص لجميع العملاء والمسافرين قبل استقلال أية رحلة، إضافة إلى توزيع المنشورات التعريفية والتوعوية، علاوة على القيام وبصفة دورية بعمليات تنظيف وتعقيم مقصورة الركاب. وفيما يتعلق بخدمة البريد، أكد أنّه تم العمل على تنظيم استقبال العملاء وجدولة كافة المواعيد بشكل مُسبق إلكترونيًا بما يُسهم في تقليل الزحام وفق الطاقة الاستيعابية لكل فرع.

وأردف الشعيلي بالقول: "بجانب العامل الاحترازي في كافة مواقع العمل قامت مجموعة اسياد بتفعيل العامل التوعوي حول هذه الجائحة من خلال تقديم برامج ومنشورات توعوية لم تقتصر على موظفيها، بل أيضًا استفادت منها كافة شرائح المجتمع، مع التركيز على العاملَين الصحي والنفسي في نشر التوعية والتي واكبت تفشي الجائحة وما ترتب عليها من قرارات أثّرت على الجوانب العملية والصحية للمجتمع".

وأعرب رئيس وحدة الدعم المساند للتعاون المؤسسي عن تطلع اسياد للوصول للعالمية في كافة جوانب عملياتها وخاصة في الأداء التشغيلي، مؤكدًا أن أغلب شركات المجموعة اجتازت جميع المتطلبات للحصول على الشهادات العالمية في معايير الجودة وإدارة المخاطر والأزمات، والالتزام باللوائح والتعليمات المعمول بها وفق المنظمات الدولية.

تعليق عبر الفيس بوك