بحث فرنسي يثير الجدل حول دور التبغ في الوقاية من "كورونا"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أجبرت المزاعم بأن لصقات النيكوتين تحمي من فيروس كورونا، السلطات الفرنسية على الحد من مبيعات بدائل النيكوتين، حيث أشار بحث جديد إلى أن الدواء قد يوفر بعض الحماية من الفيروس التاجي.

ويقول مسؤوول الصحة إنهم يريدون تجنب النقص في منتجات مثل لصقات النيكوتين واللثة ومنع استخدامها بشكل غير صحيح والإفراط في استخدامها. وقالت دراسة نُشرت هذا الأسبوع، بناءً على آراء 483 مريضًا في مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس، إن المدخنين أقل إصابة بكوفيد-19 من الأشخاص الآخرين.

ووجد الباحثون أن 5.3% من مرضى الفيروس التاجي الذين تمت دراستهم كانوا مدخنين، بينما كان 25.4% من عامة السكان يدخنون بانتظام.

لكنهم حذروا من أن المدخنين الذين أصيبوا بالعدوى سوف تظهر عليهم أعراض أكثر خطورة لأمراض الجهاز التنفسي. ويقول خبراء بريطانيون إن المدخنين الذين يصابون بالفيروس التاجي من المرجح أن ينتهي بهم المطاف في العناية المركزة مقارنة بغير المدخنين.

وسيُسمح للأشخاص بشراء إمدادات شهر واحد فقط من الصيدليات، وسيتم تسجيل كل من يشتريها.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران للبرلمان "كتب فريق من الباحثين الفرنسيين مقالة علمية مثيرة للاهتمام تميل إلى إظهار أن هناك عددًا أقل من المرضى بين السكان الذين يستهلكون النيكوتين، وبالتالي المدخنين، مقارنة بالباقي من السكان".

واقترحت الدراسة أن النيكوتين يمكن أن يمنع الفيروس من دخول الخلايا. وتقول النظرية إنها يمكن أن تلتصق بمستقبلات الخلايا، وبالتالي تمنع الفيروس وتمنعه ​​من الانتشار في الجسم، وفقًا لجان بيير تشانجوكس من معهد باستور الفرنسي، الذي شارك أيضًا في تأليف الدراسة.

وينتظر الباحثون موافقة السلطات الصحية لإجراء المزيد من التجارب السريرية في هذا الشأن.

تعليق عبر الفيس بوك