استمرارا للجهود المبذولة لمواجهة "كورونا"

"البلديات" تلزم المنشآت الغذائية بتعزيز التدابير الوقائية خلال رمضان.. وتكثف عمليات الرقابة

 

مسقط- الرؤية

أكدت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، مُمثلة في مركز سلامة وجودة الغذاء، أنها وضعت برنامجًا لتكثيف الرقابة الميدانية ومتابعة الأسواق والمحلات والمراكز التجارية وكذلك المطاعم والمقاهي وغيرها من المنشآت الغذائية المتنوعة خلال شهر رمضان الفضيل.

وتقوم الوزارة بتنفيذ زيارات ميدانية على هذه المنشآت الغذائية، للتأكد من مدى التزامها وتقيدها بالاشتراطات الصحية اللازمة وتطبيق اللوائح والأنظمة المعمول بها، واستخدام المواد والأدوات النظيفة وتوفير المطهرات والمعقمات عند مداخل المراكز والمنشآت مع التشديد على تعقيم مقابض عربات التسوق لضمان صحة وسلامة الجميع، إلى جانب القيام بإجراء التحاليل المختبرية بصفة دورية على المنتجات والمواد الغذائية للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمقاييس المعتمدة أو تجاوزها للمواد المضافة والمسموح بها في التصنيع واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين.

ويقوم المختصون بمضاعفة الجهود في متابعة المنشآت الغذائية التي تقوم بإعداد الوجبات الرمضانية طيلة أيام الشهر الفضيل وذلك بهدف التأكد من التزامها بجميع الاشتراطات المعمول بها وفق المواد المنصوص عليها في هذا الشأن، إضافة إلى الرقابة والتفتيش على محلات بيع المواد الغذائية ومتابعة مدى تقيدها بالاشتراطات الواجب اتّباعها في آلية نقل المواد الغذائية وتخزينها مثل الألبان والعصائر والأجبان وذلك لتزايد طلبها من المستهلك في الشهر الفضيل، كما تشتمل عمليات الرقابة التأكد من صلاحية المواد الغذائية المستوردة عبر المنافذ الحدودية.

وتأتي هذه الحملات التفتيشية والزيارات الميدانية امتدادًا لجهود الوزارة وسعيها في متابعة ضمان تطبيق قرارات اللجنة العليا بما يكفل سلامة وجودة الأغذية وتقديم أغذية صحية صالحة للاستهلاك الآدمي، فضلًا عن الوقاية من الأمراض التي تسببها الأغذية والحد من حدوث حالات التسمم الغذائي والحفاظ على الصحة العامة.

وفي إطار حرص الوزارة على سلامة وجودة اللحوم، فإنها تعزز من جهودها في المتابعة المستمرة لأداء المسالخ وسير العمل فيها، إلى جانب متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في محلات بيع اللحوم وذلك كأحد أهم إجراءات الرقابة الصحية التي تكفل صحة الإنسان. وتم توجيه الشركات المستأجرة للمسالخ بمختلف المحافظات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع تطورات فيروس كورونا من خلال تنظيم سير العمل بالمسالخ مع توفير المعقمات، إلى جانب العمل على تعقيم المسالخ.

وتوفر هذه المسالخ البيئة الصحية المناسبة التي تسهم في توفير لحوم سليمة من خلال الكشف البيطري على المذبوحات بما يضمن سلامتها للاستهلاك الآدمي، كما تضمن المسالخ الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتحمي البيئة ومصادر المياه من التلوث بمخلفات الذبح، إضافة إلى الحد من ظاهرة الذبح في الأماكن العامة وغير المخصصة. ويُعد المختبر المركزي والمختبرات الفرعية بالمحافظات أداة فاعلة للكشف على سلامة المنتجات الغذائية وذلك من خلال إجراء التحاليل على عينات الأغذية والمياه بهدف التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وتسعى الوزارة إلى تكثيف برامجها التوعوية بما يضمن وصول رسالتها وتحقيق أهدافها من خلال إعداد برامج ووقفات توعوية متنوعة تبث عبر الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك