قرية تستعين بـ"الأشباح" لإجبار السكان على حظر التجول

ترجمة- رنا عبدالحكيم

بينما تكافح البلدان حول العالم للتوصل إلى طرق لمنع الاشخاص من الخروج وإبطاء انتشار الفيروس التاجي الجديد، ابتكرت القرى الإندونيسية حلًا غير تقليدي وهو "الأشباح المتطوعة"، حسبما نشر موقع أوديتي سنترال.

وفي قرية كيبوه وسط جاوا، لا يلتزم بعض الأشخاص  بالبقاء داخل منازلهم  في الليل  لذلك ظهرت فكرة "بوكونج" أو أشباح مخبأة، وهي شخصيات أسطورية يعتقد أنها تمثل أرواح القتلى المحاصرين في أكفانهم الجنائزية طبقا للتاريخ الإندونيسي. ويراقب بوكونج الضيوف القادمين إلى القرية كما يتأكد من أن السكان يبقون في منازلهم قدر الإمكان، لمنعهم من نشر الفيروس التاجي المميت.

وهذه الأشباح المخيفة في الواقع شباب متطوعين يحاولون مساعدة قادة القرى على إبقاء الاشخاص في منازلهم. وإذا كان ذلك يعني ارتداء الملابس كأشباح مخفية، ووضع مساحيق تجميل مخيفة، فليكن ذلك! وهذه الفكرة من بنات أفكار هؤلاء الشباب الذين اقترحوا الفكرة على عمدة القرية، وكان ذكيًا بما يكفي لقبولها.

وقال أنجار بانكانينغتياس رئيس مجموعة شباب القرية: "أردنا أن نكون مختلفين ونحدث تأثيراً رادعاً لأن البوكونغ مخيف"، مضيفاً أن السكان المحليين يحتاجون إلى المزيد من الإقناع للبقاء في الداخل.

والخبر السار أن هذه الحيلة غير التقليدية يبدو أنها تعمل. فقد قال أحد السكان ويدعى كارنو سوبادمو: "منذ ظهور البوكونغ، لم يغادر الآباء والأطفال منازلهم. ولن يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع بعد صلاة العشاء".

تعليق عبر الفيس بوك