ترجمة- رنا عبدالحكيم

كشف باحثو الأمن السيبراني عن "اختراق" يسمح لمستخدمي هواتف آيفون بمواصلة استخدام التعرف على وجوههم أثناء ارتداء قناع وسط جائحة فيروسات التاجية، على ما ذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

ومع انتشار الفيروس شديد العدوى، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مبادئ توجيهية جديدة تشجع الأمريكيين على ارتداء أغطية الوجه مثل الكمامات حال تواجدهم في الأماكن العامة.

لكن بالنسبة لمستخدمي آيفون، فهذا يعني عدم القدرة على استخدام تقنية التعرف على الوجه الخاص بهم لتسجيل الدخول أو تنفيذ مهام أخرى على هواتفهم؛ حيث إن تقنية الهاتف لا تسمح بفتحه إذا تم تغطية الفم والأنف.

ومع ذلك، ووفقًا للباحثين في زاينوو لاب من تنسينت سيكيوريتي الذين "درسوا القياسات الحيوية لسنوات عديدة وأجروا تحليلًا متعمقًا لـ"شفرة الوجه" فهناك طريقة لتدريب هاتفك على التعرف عليك باستخدام الكمامة.

ويقول الباحثون، إن الخطوة الأولى تتمثل في نزع الكمامة وطيها، قبل تغطية جانب واحد فقط من الوجه. ويضيفون: "خذ كمامة جديدة، ثم اطوه لجه اليسار واليمين، ثم قم بطي حبال ربط الأذن، وعلقهم على أذن واحدة".

وبمجرد الانتهاء من وضع الكمامة على جانب واحد من وجهك، تحتاج إلى سحب "شفرة الوجه" على الهاتف، ويمكن إما اختيار "إعادة تعيين شفرة الوجه" أو إعداد "مظهر بديل".

وتحدث الباحثون عن كيفية إعداد التعرف على الوجه من خلال إطلاق "صورة تأطير مستديرة لإدخال الوجه، و"إذا تم عرض قناع الوجه على الهاتف المحمول، فهذا يعني أن قناع الوجه كبير للغاية. يمكنك تقليل قوة السحب تدريجيًا أثناء مراقبة الشاشة حتى يتم تشغيل صورة للمنظر الدائري لقناع الوجه".

وفي حين لاحظ الباحثون أن التقنية تتمتع بمعدل نجاح مرتفع، حتى مع طرازات آيفون 11، فإنهم يقرون بأن الاختراق قد لا يعمل في بعض الحالات، وأنه حتى الآن لم يعمل مع أنماط الأقنعة الأخرى، بما في ذلك "الطبية العادية التي يمكن التخلص منها مثل أقنعة N95"، والأقنعة المزودة بصمامات التنفس، حيث إن الأقنعة المصنوعة من المواد اللينة فقط هي التي يمكن استخدامها.