ترجمة- رنا عبدالحكيم
تتعرض منظمة الصحة العالمية (WHO) لبعض أكبر الضغوط التي تواجهها في تاريخها الممتد على مدار 72 عامًا، لإلزام الحكومات بإغلاق أسواق الحيوانات الحية من أجل منع انتشار الأوبئة مستقبلا.
وبحسب صحيفة ذي إندبندنت، وقعت أكثر من 200 مجموعة حماية في جميع أنحاء العالم رسالة مفتوحة تدعو المنظمة إلى بذل كل ما في وسعها لمنع الأمراض الجديدة الناشئة عن تجارة الحياة البرية وانتشارها في الأوبئة العالمية.
ويقول العلماء إن الأدلة تشير إلى أن "كوفيد-19" نشأ من الحيوانات- على الأرجح الخفافيش- في الأسواق "الرطبة"؛ حيث تباع الكائات الحية أو الميتة، من الكلاب والأرانب وحتى السلاحف، كغذاء وتذبح عند الطلب.
وتم ربط الأوبئة السابقة، بالفيروسات الناجمة عن صيد لحوم الأدغال أو استهلاك الحياة البرية الأخرى، بما في ذلك متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة سارس، الذي قتلت ما يقرب من 800 شخص في 2002-2003، وإيبولا ، الذي قتل ما لا يقل عن 11300 شخص.
وتدعو الرسالة المشتركة الجديدة منظمة الصحة العالمية إلى التوصية للحكومات في جميع أنحاء العالم بفرض حظر دائم على أسواق الحياة البرية الحية وإغلاق أو تقييد التجارة في الحياة البرية للحد من الخطر على صحة الإنسان.