مسقط - الرؤية

‎احتفلتْ السلطنة -مُمثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية- مع بقيَّة دول العالم بساعة الأرض لهذا العام؛ حيث تَسعَى السلطنة -مُمثلة في مختلف الجهات- إلى استمرارِ مُشاركتها مع دول العالم في الاحتفال بهذا الحدث البيئي، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "ساعد في تسليط الضوء على الطبيعة.. العالم يراقب".

وتمَّ إطفاء الأنوار والأضواء غير الضرورية في إطار جهود نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع. وقالتْ الوزارة إنَّ العالم في 2020 يواجه ظروفا استثنائية، خاصة الدول التي تعاني من أزمة صحية مع تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، مُدركين التحدي الاستثنائي الذي يواجه العالم. وأوصى الفريق المنظم لساعة الأرض جميع الأفراد بالمشاركة في الاحتفال رقميًّا هذا العام.

ويهدفُ الاحتفال إلى توعية المجتمع بأهمية المشاركة في الجهود الوطنية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيُّرات المناخية الناتجة عنها، والتي تعد من أكبر التَّحديات العالمية في الوقت الحاضر التي تواجه كوكب الأرض منذ عِدَّة عقود. ومن شأن هذا الاحتفال أن يُعزِّز السلوك الإيجابي لأفراد المُجتمع من أجل حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة البشرية، إضافة لتعزيز الوعي والثقافة لدى أفراد المُجتمع بأهمية ترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقات المتجددة المختلفة في قطاعات التنمية الشاملة، مع المحافظة على تلك المصادر، وعلى الموارد والخدمات البيئية الأخرى للأجيال الحالية وفي المستقبل، وتشجيع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتدعُو الحملة الدولية لساعة الأرض إلى إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية في المعالم العامة والشوارع في الدول، وأيضاً في المنازل والمباني التابعة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وقد وجه فريق ساعة الأرض نداء لكافة مدن العالم للمُشاركة في هذا الحدث العالمي.