ترجمة- رنا عبدالحكيم
وفقًا لمُستندات مُسربة وبحسب ما نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، أصدر تطبيق تيك توك الخاص بمشاركة الفيديو تعليماته للمشرفين بـ"منع المُشاركات التي أنشأها المستخدمون الذين يعتبرونهم قبيحين جدًا أو فقراء أو مُعاقين".
وبحسب التقرير، طلب من المشرفين تجنب اختيار مقاطع الفيديو التي تُظهر للمستخدمين "شكل جسم غير طبيعي، على سبيل المثال لا الحصر إذا كان الشخص قزما، أو لديه مشكلة في الأطراف أو يعاني من السمنة المفرطة أو نحيف جدًا أو له وجه ذو مظهر قبيح أو تشوهات في الوجه "لأن مقاطع الفيديو لن تعمل بشكل جيد.
وحسب التسريبات "إذا لم يكن مظهر الشخصية جيدًا، سيكون الفيديو أقل جاذبية بكثير، ولا يستحق التوصية به للمستخدمين الجدد".
وقد أزيلت بعض الفيديوهات لبيئتها "الأقل جاذبية"، وكذلك المحتوى الذي أظهر "فقر المناطق الريفية والأحياء الفقيرة والابتسامات الملتوية"، مع قيام المشرفين "بمعاقبة" هؤلاء المستخدمين من خلال "تضييق نطاق جمهورهم بشكل مصطنع".
وورد أن المشرفين على منصة وسائل التواصل الاجتماعي الصينية طُلب منهم فرض رقابة على الخطاب السياسي و"معاقبة" أولئك الذين خالفوا القواعد بحظر من التطبيق. ونفت المنصة منذ ذلك الحين أن المبادئ التوجيهية لـ TikTok لا تزال سارية.
وبحسب متحدث باسم التطبيق، الذي يستخدمه 800 مليون مستخدم شهريًا، فإنَّ "معظم" الإرشادات قديمة أو لم يتم استخدامها رسميًا على الإطلاق.
وتشير مصادر الصحيفة البريطانية إلى أن "السياسات كانت قيد الاستخدام حتى أواخر عام 2019 على الأقل".