ضربة حرة

فيروس كورونا يقتحم كرة القدم

 

فيروس ومرض كورونا الذي أتى من الصين وبسببه تأثرت كل نواحي الحياة على مستوى العالم جراء هذه الأزمة الصحية، ومن بين ما تأثر بالفيروس النشاطات الرياضية المختلفة والتي شملت كل الألعاب والتي تعد من أكبر التجمعات المستمرة وعلى رأسها لعبة كرة القدم التي تعتبر من بين أكثر الرياضات والألعاب شعبية على مستوى العالم، حيث يتابعها الغني والفقير والكبير والصغير والذكور والإناث وكل أطياف الناس عامة، فقد عبث انتشار الفيروس بمواعيد جدول المباريات وأثر على الخريطة الرياضية على مستوى كل دول العالم، المحلية والقارية والدولية، حيث اقتحم الفيروس كرة القدم خاصة في القارة العجوز أوروبا بشكل سريع ومخيف جدًا وتزايد أعداد المصابين حيث  أكثر الأعداد إصابة بالمرض في القارة العجوز وهو ما كان له تبعاته على الكرة في ملاعب القارة، وعلى ضوء هذا التأثر السريع وانتشار المرض قررت منظومة كرة القدم العالمية والأوروبية إيقاف وتأجيل مباريات كرة القدم والدوريات المحلية والقارية خوفاً من زيادة انتشار الفيروس في المدرجات وبين الجماهير بصورة كبيرة وأيضًا بين اللاعبين والمدربين وجميع أجهزة كرة القدم احترازاً لمنع انتشارالمرض بشكل سريع في المنظومة الرياضية وخاصة اللعبة الشعبية الأولى في العالم كرة القدم، وقررت تأجيل جميع المنافسات لحين إيجاد حلول بناءً على استشارات طبية من المنظمات الصحية العالمية، وتعتبر إيطاليا أكثر الدول الأوروبية تضرراً، وانتشر فيها الفيروس بأكبر الأعداد والأرقام، حيث قرر الاتحاد الدولي الفيفا والاتحادات القارية والمحلية للدول تعليق اللعبة وسيتم وسيعلن عن قرارات لاحقة تخص برمجة المباريات في البطولات العالمية والقارية والدوريات المحلية، الحالية أو التي ستقام في وقت لاحق كبطولة أمم أوروبا أو بطولة أمريكا  التي من المقرر إقامتها في شهر يونيو من العام الحالي، وتقريبا معظم دول العالم قررت إيقاف المسابقات المحلية لها إلى إشعار آخر، تجنبا لانتشار المرض في المنظومة الكروية الرياضية، بالإضافة إلى الضرر المالي الذي سيكبد خاصة الأندية الأوروبية خسائر في البورصات المالية والأسهم إذا تم إيقاف البطولات المحلية الأوروبية والقارية لها والعالمية خاصة في هذا الموسم، والاقل تضررا أكيد الدوريات العربية والأفريقية، وهناك مطالبة من المجتمع الرياضي طالب الجميع بالالتزام بالتعليمات والقرارات التي تصدر من الحكومات المحلية للدول وأيضًا من المنظمات الصحية العالمية لتجاوز وعبور والتقليل من هذه الأزمة الصحية العالمية، ومن الوجه الجميل لكرة القدم هو تبرع بعض اللاعبين الأثرياء والمشاهير من أموالهم الخاصة للمساعدة في علاج وإيواء المصابين بالفيروس، وكذلك دعت بعض الأندية الجماهير للتبرع بالدم للمصابين بالفيروس، إنها كرة القدم ثقافة قبل أن تكون لعبة تركل وتمرر بالقدم تلعب بالعقل قبل القدم، ومن الخطوات الجميلة والاحترازية لكرة القدم تعليق الحضور الجماهيري لإشعار آخر حتى ولو بدأت المنافسات باللعب لإشعار آخر وإقامة الدوريات المحلية والقارية والعالمية خلف الأبواب المغلقة، وتعتبر في هذا الوقت بالذات الوقاية خير من العلاج وهي العلاج الأول والأساسي للفيروس.