ترجمة- رنا عبدالحكيم
قال مسؤولون ألمان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاولت إقناع شركة ألمانية بتطوير لقاح محتمل لفيروس كورونا، بنقل عملها البحثي إلى الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف في برلين من أن الرئيس ترامب يحاول التأكد من أن أي تلقيح سيكون متاحًا أولاً، وربما حصريا في الولايات المتحدة، حسبما نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتم طرح العرض خلال اجتماع في البيت الأبيض ضم دانيال مينيشيلا الرئيس التنفيذي لشركة كيورفاك الألمانية، وحضر الرئيس ترامب الاجتماع لفترة وجيزة، وكان هناك نائب الرئيس مايك بنس، الذي يرأس فرقة العمل المعنية بالفيروس التاجي في البيت الأبيض. وقال مينيشيلا في بيان "نحن واثقون جدا من أننا سنكون قادرين على تطوير مرشح لقاح فعال في غضون بضعة أشهر".
لكن قبل أربعة أيام، أعلنت شركة CureVac أن مينيشيلا غادر شركة التكنولوجيا الحيوية، التي كان يرأسها لمدة عامين.
وأصدرت الشركة بيانًا في ألمانيا يصف فيه عمل اللقاح. وقالت: "الشركة تمتنع عن التعليق على المضاربات الإعلامية الحالية وترفض بوضوح الادعاءات المتعلقة ببيع الشركة أو تقنيتها".
ولم يرد مسؤولو البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق. لكن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين قالوا إن بعض الحسابات الإخبارية الألمانية التي أبلغت لأول مرة عن القصة بالغت بعض الشيء، خاصة فيما يتعلق بأي جهد من قبل الولايات المتحدة لتأمين الوصول الحصري إلى اللقاح.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إدارة ترامب تحدثت مع أكثر من 25 شركة تقول إنها يمكن أن تساعد في اللقاح، وهي مستعدة للتحدث مع الآخرين. وقال إن أي حل سيتم تقاسمه مع العالم.
