ترجمة - رنا عبدالحكيم

وجدتْ امرأة فقدتْ شريطًا -مسجلة به أغانٍ مختلفة- كانت قد فقدته خلال عطلة عائلية في إسبانيا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ووجدت المرأة الشريط بالصدفة عندما كانت في زيارة لمعرض فني في السويد بعد أكثر من عقدين، حسبما نشرت صحيفة مترو البريطانية.

وكانت ستيلا ويدل تبلغ من العمر 12 عامًا فقط عندما فقدت شريط الكاسيت. وكانت ويدل مقتنعة بأنها لن تعثر عليه مرة أخرى، لكن بعد 25 عامًا عثرت على الشريط. وفي العام 2017، وصل الشريط إلى شاطئ يبعد أكثر من 1200 ميل في جزر الكناري، ولا يزال يعمل بأعجوبة.

الفنانة ماندي باركر -المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي البحري- عثرت على الشريط على شاطئ في فويرتيفنتورا، وأرسلته إلى مرمِّم صوت محترف ليعيد تشغيله. وضمت ماندي الكاسيت، إضافة إلى قائمة أخرى، في معرض (Sea of Artefacts)، في الصيف الماضي، وهو معرض للتوعية بالتلوث البلاستيكي.

ووصل المعرض إلى ستوكهولم؛ حيث صادف أن ستيلا ويدل كانت تزورها في عطلة بالدول الاسكندنافية، ولاحظت وجود الشريط وأدركت أنه خاص بها.

وقالت ستيلا: "عندما كنت أقرأ قائمة الأغاني، بدا لي مألوفًا للغاية... لذا التقطت صورة له وقارنته بالقرص المضغوط الأصلي من عام 1993، والذي ما زلت أحتفظ به، وكانت نفس قائمة الأغاني بالضبط، ولكن بدءًا من الاغنية الثالثة". وأضافت: "أتذكر أنني لم تعجبني أول أغنيتين، وكنت أقوم دائمًا بإعداد شرائط من الأقراص المدمجة الخاصة بي في ذلك الوقت للاستماع إليها مع جهاز Walkman الخاص بي".

وأرسلت ماندي بريدًا إلكترونيًا إلى ستيلا.. قائلة: "لقد كانت فرصة مذهلة أن تدخل ستيلا إلى معرضي وتتعرف على الشريط الخاص بها... سيستمر الشريط في التجول كجزء من المعرض، قبل إعادته إلى ستيلا".