تنفيذ أكثر من 95% من خطة مجلس الإدارة برئاسة العريمي

لا منافسون لـ"قائمة التعاون" في انتخابات "جمعية الصحفيين".. و"التزكية" تحسم النتائج الثلاثاء المقبل

 

 

◄ أمين سر الجمعية: خطة عمل طموحة تتضمن برامج يستفيد منها أعضاء الجمعية

 

مسقط - الرؤية

 

أنهت جمعية الصحفيين العُمانية استعدادها لعقد اجتماع الجمعية العمومية، وإجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد للفترة من 2020 إلى 2021 وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 24 مارس الجاري بمقر الجمعية، ومن المتوقع أن يتم انتخاب قائمة التعاون بالتزكية، في ظل عدم ترشح أي من الأعضاء للانتخابات.

وقال طالب بين سيف الضباري أمين سر الجمعية: "مجلس الإدارة بُعيد استلامه إدارة هذه الجمعية قبل عامين من الآن ونيله ثقة زملائه دشَّن خطة عمل طموحة كانت حافلة بالعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج، وتمكن بعون الله وبدعم ومساندة الزملاء الأعضاء من إنجاز وتنفيذ أكثر من 95% من خطته نتيجة ما أبداه أعضاء المجلس من حرص على التنفيذ، واضعين في الاعتبار مصلحة عُمان في المقام الأول ومصلحة الجمعية وأعضائها وكافة العاملين في حقل الصحافة والإعلام".

وأضاف الضباري:"لأوَّل مرة في تاريخ الجمعية منذ إنشائها عام 2004م، عملت على تنظيم ملتقيات إعلامية خارجية في عدد من العواصم العالمية بهدف نقل رسالة عُمان المحبة والسلام والتسامح إلى العالم والتعريف بها من النواحي التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياحية وما تشهده السلطنة من نهضة وتطور في كافة المجالات".

وأشار الضباري إلى أنَّ الجمعية خلال العامين الماضيين كان لها دور واضح في إنهاء بعض القضايا التي حاولت جهات رفعها على الزملاء الذين كانوا يمارسون عملهم المهني مستفيدة من تفهم الأجهزة المعنية والقضائية لدور الصحفي والإعلامي ورسالته النبيلة بالإضافة إلى العلاقة والمصداقية والسمعة الطيبة التي يتحلى بها أعضاء مجلس الإدارة لدى القائمين على تلك المؤسسات.

وتابع الضباري أن حرية الفكر والرأي في السلطنة كما رصدتها الجمعية طوال العامين الماضيين تسير وفق ما أراد لها باني هذا البلد السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بعدم مصادرة الفكر الذي يُسهم في عملية البناء والتطوير ويُصحح مسارات الخدمة التي تقدمها الحكومة لمواطنيها في كافة ربوع السلطنة. وأشار الضباري إلى أنَّ الجمعية رفعت تقاريرها حول الحريات الصحفية إلى الاتحادين العربي والدولي اللذين ضماها في تقاريرهما السنوية كمستند يعتد به في هذا المجال صادر من مؤسسة مجتمع مدني معترف بها.

وقال أمين سر الجمعية، إن الحراك الذي شهدته جمعية الصحفيين خلال العامين الماضيين مكنها من أن تكون في طليعة جمعيات المجتمع المدني ليس فقط على مستوى السلطنة ولكن حتى على مستوى الجمعيات والنقابات الصحفية في الوطن العربي، وذلك لم يأتِ من فراغ وإنما جاء بفضل الجهود التي بذلها أعضاء مجلس الإدارة وتعاون أعضاء الجمعية مشاركة وتفاعلاً مع أنشطتها وبرامجها المختلفة".

تعليق عبر الفيس بوك