مسقط - الرؤية

استضافَ بنك نزوى فعالية عشاء خاصة لوكلاء الخزينة ومديري المؤسسات المالية المحلية، وشهد العشاء حضورَ أكثر من 60 ضيفا من البنوك المختلفة والبنك المركزي العُماني؛ مما أتاح منصة مميزة للتفاعل والتواصل بين محترفي القطاع لتبادل وجهات النظر والآراء، ومناقشة أحدث التطورات في قطاع الصيرفة الإسلامية.

وخلال الفعالية، سلط سيف الرواحي مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية وتمويل المشاريع لدى بنك نزوى، الضوءَ على الدور الذي يلعبه وكلاء الخزينة ومديرو المؤسسات المالية المختلفة.. وقال: تُسهم الفعالية في إيجاد وتعزيز العلاقات بين محترفي القطاع المصرفي والأسواق المالية المحلية، وتشكل منصة لاستعراض الأفكار الجديدة التي من شأنها تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية والمشهد المصرفي بالسلطنة بشكل عام.

ووفقا لتقرير البنك الدولي، فمن المتوقع أن يُسجل الاقتصاد العُماني نموًّا بنسبة 3.7% في العام 2020، مع الزيادة الجديدة من إنتاج الغاز الطبيعي، وكثمار لجهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها الحكومة من أجل تعزيز العائدات غير النفطية. وعلاوة على ذلك، حقق قطاع الصيرفة الإسلامية نموًّا مطرداً بالسلطنة، محققاً رصيد تمويل قياسيًّا بلغ 4 مليارات ريال عُماني في نهاية عام 2019، وبزيادة بنسبة 11%. ومنذ نشأته في ديسمبر 2012، أصبح القطاع يشكل 13.9% من أصول النظام المصرفي الإجمالي بالسلطنة.

وأضاف الرواحي: يواصل قطاع الصيرفة الإسلامية دوره المهم في دفع عجلة النمو بالسلطنة؛ من خلال توفير منتجات وحلول مصرفية بديلة مُتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تلبي تطلعات زبائنه المختلفة من مختلف الفئات. لذا، أصبح من الضروري وجود أدوات مناسبة لإدارة السيولة، وخطط احترازية بالصيرفة الإسلامية تُسهم في نموها، وتواكب المتطلبات المتغيرة للزبائن ذات الصلة بالمعاملات الدولية. وهنا يأتي دور الدعم المثمر والكبير الذي يقدمه البنك المركزي العُماني والخزينة، ومجموعة المؤسسات المالية، والذي من شأنه تلبية هذه المتطلبات.

ويحرصُ بنك نزوى على تنظيم وإقامة هذه الفعاليات لزبائنه والبنوك والمؤسسات المالية الأخرى؛ لمناقشة الكثير من المواضيع المهمة، وتبادل وجهات النظر والآراء. ويتعاون البنك مع مجلة "أخبار الصيرفة الإسلامية" لزيادة مستوى الوعي حول خدمات الصيرفة الإسلامية؛ حيث يقوم بتنظيم ندوات وحلقات نقاشية في مختلف أنحاء السلطنة.